يحتضن المغرب يومي 21 و22 أكتوبر الجاري الدورة الرابعة من "لقاءات إفريقيا"، ومن المرتقب أن تشهد هذه التظاهرة مشاركة ما بين 800 و1000 من صانعي القرار من فرنسا و24 دولة إفريقية. وفي لقاء صحفي عقد بالدارالبيضاء، يوم الثلاثاء، أفاد مارك هوفمايستر، المندوب العام لهذه التظاهرة قائلا "ما يمكن قوله بتركيز هو أن الدورة الرابعة لهذا الحدث، يأتي لتؤكد مكانة المغرب البارزة كفاعل لا محيد عنه في القارة، وأرى أنه من خلال مواكبة الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات التي تشارك في قيادة هذه التظاهرة، فإن هذه الدورة ستكون استثنائية". وأضاف "أنا أؤمن بشدة بالتعاون بين المؤسسات الأوروبية والمغربية لتلبية الاحتياجات الهائلة في إفريقيا"، واستطرد موضحا "إن هذه المؤسسات غالبا ما تكون متكاملة سواء في العروض التي تقدمها أو في المقاربات التي تتبعها، ونحن في حاجة إلى العما سويا على نحو أفضل". وأكد المتدخلون، أن برمجة هذه الدورة تم تصميمها من خلال منظور قطاعي، حيث ستقترح تنظيم ندوات مستديرة من مستوى عال، حول موضوعات المدينة المستدامة، والبنيات التحتية، والصناعة الغذائية، والفلاحة، والصناعة الرقمية. وأضاف المندوب العام للحدث قائلا "إننا عملنا على القضايا الرئيسية المتعلقة بالأعمال التجارية في إفريقيا، لاسيما فيما يتعلق بالتمويل والشراكات بين القطاعين العام والخاص، اللذان يمثلان نقطة التركيز لجذب عقود جديد للاستثمارات، ونحن نعلم أن إفريقيا لها احتياجات مهمة يجب أن نشتغل عليها على شكل مشاريع.