شهدت يوم أمس الأحد، مدينة الرياض بالسعودية، حادثة قتل مروعة أودت بحياة مدرب مغربي، وقد وقعت الجريمة النكراء في إحدى النوادي الرياضية الشهيرة في العاصمة، وتحديدًا في حي السويدي، لتباشر الجهات الأمنية التحقيق في هذه القضية وتتوصل إلى ملابساتها. وحسب مجلة "سيدتي" التي أوردت الخبر، فإن جهود الأجهزة الأمنية تكللت بالقبض على الجاني، اليوم الاثنين، عقب مرور وقت قصير على ارتكابه لجريمته. أما تفاصيل الجريمة فبحسب ما رواه شاهد عيان، وهو من مرتادي النادي، لموقع "عاجل" فإن أحد الأشخاص دخل إلى النادي، وطعن المدرب المغربي، ويدعى يوسف، فلفظ أنفاسه الأخيرة قبل نقله إلى المستشفى. وأضاف الموقع أن الحادثة وقعت قبل صلاة المغرب، وقد قام القاتل بتسديد طعنة من سكين كبيرة استقرت في صدر المدرب "يوسف المغربي"، وأخذ يردد قائلًا "اللي فيه خير يجيني"، ثم وضع السكين في حقيبته وخرج من المكان. وأضاف الشاهد أن الطعنة كانت كفيلة بزهق روح المدرب، وقد شوهد وهو يردد الشهادة رافعًا سبابته، قبل أن يتم نقله إلى المستشفى، ليفارق الحياة متأثرًا بإصابته. كما روى شاهد آخر تفاصيل الجريمة، مبينًا أنّ القاتل كان في صالة الحديد ويسأل المدرب عن بعض التمارين، فما كان من المدرب سوى إخباره بطريقة التمارين الصحيحة ولكن لم يسمع أحد ما قاله له المدرب، وكانت ردة فعل القاتل أن توقف عن أداء التدريب وتوجه إلى سيارته، وعاد بعد عدة دقائق وفي حوزته سلاح أبيض، وتوجه للمدرب غدرا ووجّه له طعنة كانت كفيلة بإنهاء حياته، ليقوم الجاني بعد ارتكابه لجريمته بمغادرة النادي دون أن يأخذ جميع أغراضه. يذكر أن غالبية مرتادي النادي شهدوا بحسن أخلاق المدرب، وأنه كان قريبًا من المتدربين وانتقل لفرع هذا النادي منذ فترة، أما الجاني فلم يمضِ على اشتراكه في النادي سوى فترة قصيرة.