صرحت نائلة التازي، مديرة مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة على هامش افتتاح فعالياته الخميس، أن " المهرجان استطاع أن يحقق نجاحا وبات هدفه خلق جسر تواصل بين كبار المعلمين في المغرب، والموسيقيين العالميين من أجل ربط موسيقى الأجداد بالموسيقى المعاصرة، وخلق روح المهرجان المميزة له". وأضافت التازي في تصريح ل"المغربية" أن "المهرجان كان مهمشا ، لكنه استطاع أن يحقق النجاح بفضل مساهمة الجميع في رد الاعتبار لهذا الفن العريق، ومن بين المساهمين تقول الإعلام والدولة المغربية والداعمين وسكان المدينة والجمهور". ومن جانب آخر، أكد أندري أزولاي أن مهرجان كناوة منفتح على جميع الألوان الموسيقية وحقق نجاحا باعتباره ملتقى للحضارات المختلفة ولتميزه عن باقي التظاهرات الأخرى". ومن جهته نوه محمد الأعرج وزير الاتصال خلال تصريحه ل "الصحراء المغربية" بمهرجان كناوة قائلا "إن هذا المهرجان له صيت عالمي لأنه يشتغل على موروث ثقافي شفوي وهو فن كناوة، لهذا يضيف" أن "هذا الفن لابد أن يندرج ضمن الفن العالمي الإنساني". وأكد الأعرج أن وزارة الاتصال اليوم تشتغل مع منظمة اليونسكو على أساس تسجيل فن كناوة خلال الشهور المقبلة ضمن التراث اللامادي، لأن له أبعاد ودلالات تهتم بالدرجة الأولى بالإنسانية. يشار إلى أن تسجيل ملف كناوة ضمن اللائحة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي من قبل منظمة اليونسكو، سيتم خلال الاجتماع السنوي المقبل المقرر انعقاده بكولومبيا في دجنبر المقبل. ويشهد مهرجان كناوة حراسة أمنية مشددة من أجل السهر على تنظيم هذه التظاهرة وتحسيس المواطنين والأجانب بالأمن والآمان، وتنقلهم بكل حرية في مختلف أماكن ومنصات التظاهرات الفنية. يذكر إلى أن الدورة 22 لمهرجان كناوة ستسمر على مدى ثلاثة أيام بمشاركة ثلة من الفنانين بمختلف مشاربهم ومختلف الفرق الموسيقية الكناوية.