أعلنت شركة "كريم" التي انطلقت أنشطتها بالمغرب في عام 2015، عن التزامها بالمساهمة في تطوير خدمات النقل في سياق حوار نشط مع السلطات العمومية. وهكذا وفي إطار سعيها للاستثمار المستدام في السوق الوطنية، تعمل الشركة الفاعلة في خدمة حجز سيارة مع سائق في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، على توسيع جميع المزايا التي تقترحها منصتها على سائقي سيارات الأجرة، وذلك من منظور خلق فرص العمل لتحسين تجربة الزبائن من خلال وسيلة نقل آمنة وموثوقة وبأسعار في المتناول. وفي معرض تعليقه قال إبراهيم مناع، المدير العام للأسواق الناشئة لدى كريم "نحن سعداء بالتعاون مع سائقي سيارات الأجرة من خلال تزويدهم بفرص جديدة للدخل. ويتجسد هذا الالتزام من خلال حوار بناء مع السلطات ومع الاهتمام الدائم بالمشاركة في تحسين قطاع النقل في المغرب. الأمن والبساطة والراحة، وكلها بتكلفة مخفضة، هي من بين الانتظارات القوية للمواطنين. لذلك نأمل أن نستمر في هذا الاتجاه وأن نستمر في إحداث أثر إيجابي للسائقين والركاب في المدن التي يتوفر فيها تطبيقنا". وتهدف الشركة إلى الرفع من عدد سائقي سيارات الأجرة الذين يتعاملون مع تطبيقها، حيث توفر لهؤلاء فرصة استخدام تكنولوجياتها المتقدمة لزيادة دور النقل التشاركي. و تتيح الشركة للسائقين الاستفادة من حلول جديدة في تحديد موقع الركاب دون الحاجة للبحث عنهم، وهو ما يمثل مكسبًا كبيرًا من حيث اقتصاد الوقت واستهلاك الوقود. كما تمثل شركة كريم مصدراً جديداً للدخل من خلال الوصول إلى زبائن إضافيين والحصول على مكافآت مالية، استناداً إلى تقييم السائقين من قبل الركاب وعدد الرحلات وعدد من المعايير الأخرى. وتجدر الإشارة هنا، إلى أنه في أقل من ثلاث سنوات، ساهمت الشركة في خلق 2000 منصب شغل في المغرب. وأضافت الشركة أن مزاياها لا تقتصر على السائقين. ف "التطبيق يساهم في زيادة عدد سيارات الأجرة والحد من أوقات الانتظار للزبائن" وأوردت أنها استثمرت بكثافة في مجال الأمان، الذي يعد أولوية قصوى بالنسبة لها. "في عام 2018، أنفقت الشركة أكثر من مليوني دولار لضمان سلامة زبائنها وسائقيها في المغرب. وتطبق الشركة إجراءات صارمة قبل تعيين كل "سائق"." بفضل الخدمات الذكية لمنصتها، أصبح لدى كريم الآن أكثر من 300،000 زبون نشط في المغرب. بعد الرباط والدارالبيضاء وطنجة، تهدف الشركة إلى العمل في مدن أخرى في المملكة.