أفاد مصدر موثوق أن مركز فرز النفايات بعمالة البرنوصي في الدارالبيضاء، شرع في العمل، باستقباله أطنانا من الأزبال الوافدة من مختلف أحياء سيدي مومن والبرنوصي. أضاف المصدر نفسه أن النفايات يجري تجميعها في سبعة أكشاك إيكولوجية، من أجل المساهمة والمحافظة على البيئة بمنطقة البرنوصي الآهلة بالسكان. ووصف المصدر ذاته عملية فرز النفايات بالتجربة الرائدة والفريدة من نوعها على مستوى المغرب، علما أن المركز سيشغل يدا عاملة مهمة تضم عمال إنعاش ونظافة كانوا في السابق يجمعون الأزبال من الشارع. وأشار المصدر إلى أن العمال المذكورين سيتولون عملية فرز الأزبال بمقر الفرز بالحي الصناعي بالبرنوصي، بشكل يومي وفي ظروف وصفت بالجيدة وتحترم معايير الصحة والسلامة. يذكر أن عملية فرز النفايات ستشمل قريبا بعض المصانع والمؤسسات والفنادق، حسب ما أكدته الوزيرة المكلفة بالبيئة، حكيمة الحيطي، في ندوة نظمها المجلس الجماعي بالدارالبيضاء حول نظافة المدينة، إذ أكدت مزايا الفرز في الحفاظ على البيئة ونظافة شوارع المدينة. وتبلغ تكلفة المشروع، حسب مصادر من عمالة البرنوصي، ملياري سنتيم، ساهمت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمليوني درهم منه، فيما الباقي تكلف به فاعلون اقتصاديون من المنطقة، للحفاظ على البيئة في المقام الأول، وإعادة تدوير المواد المستهلكة ودعم الأسر التي كان يشتغل معيلوها في جمع النفايات بأحياء المنطقة.