أوقفت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بناء على معلومات دقيقة رصدتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، شخصين من الموالين للتنظيم الإرهابي المعروف ب"الدولة الإسلامية" في سوريا والعراق، كانا على أهبة مغادرة التراب الوطني للالتحاق بمعسكرات هذا التنظيم الإرهابي. أفاد بلاغ لوزارة الداخلية، اليوم الجمعة، بأن المشتبه فيهما، اللذين تربطهما علاقات بمتطرفين أجانب، خططا للاستفادة من تكوين عسكري وميداني في صفوف التنظيم الإرهابي المذكور، في أفق نقل تجربته داخل أراضي المملكة، وذلك وفق مخططات "داعش" الرامية إلى توسيع مجال عملياته خارج نطاق سوريا والعراق. وأضاف البلاغ أن التحريات أكدت أن أحد الموقوفين على صلة وطيدة بشبكة إجرامية تنشط بمدينة فاس، يقودها معتقل سابق بمقتضى قانون الإرهاب، متورطة في تنفيذ اعتداءات جسيمة على المواطنين باستعمال أسلحة بيضاء. وأسفرت الأبحاث المنجزة، يضيف البلاغ، عن توقيف أربعة أشخاص بهذه المدينة لهم علاقة بهذه الشبكة الإجرامية. وأكد البلاغ أنه سيتم تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.