خلف غياب أعضاء من المجلس البلدي بمدينة سيدي يحيى الغرب عن الدورة الخاصة بانتخاب رئيس جديد للمجلس، أول أمس الاثنين، حالة من الارتباك في صفوف المنتخبين، لعدم اكتمال النصاب القانوني. وأشار مصدر موثوق إلى حضور 12 عضوا من أصل 25 عضوا، مع احتساب عضو مستقيل وآخرين بالسجن، وآخر في حالة فرار من متابعة أمنية، بسبب إصدار شيكات بدون رصيد. وذكر المصدر أن الرئيس السابق يوجد رهن الاعتقال الاحتياطي بقرار من الوكيل العام للملك لدى استئنافية القنيطرة منذ ماي الماضي، بعد أن اتهمته زوجته بإضرام النار في جسدها ومحاولة قتلها. يشار إلى أن رئيس المجلس البلدي السابق لمدينة سيدي يحيى الغرب كان جاء خلفا للرئيس السابق والمستشار البرلماني عن حزب الاتحاد الدستوري، الذي يقضي بدوره عقوبة سجنية في سجن الزاكي، بعد إدانته بسنة ونصف سنة بتهمة الحصول على رشوة، من طرف مقاول كان يتعامل مع المجلس في صفقات عمومية. واستنادا إلى مصدرنا، فإن باشا سيدي يحيى الغرب دخل على الخط بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني، وقرر رفع الجلسة في انتظار عقدها داخل أجل ثلاثة أيام وتجديد نصابها القانوني في ثلث الأعضاء.