ارتفعت الحصيلة الأولية لضحايا فاجعة بوركون بالدارالبيضاء، صباح أمس الأحد، إلى 13 قتيلا، بعد استخراج جثة الممثلة المغربية، أمال معروف، وطفل، إلى جانب 3 جثث أخرى صباح اليوم نفسه (ماب) فيما تواصل عناصر الوقاية المدنية التنقيب واستخراج القطع الإسمنتية الكبيرة بالجرافة للوصول إلى باقي الضحايا. وفي إطار التدابير الوقائية، عملت السلطات المحلية، صباح أول أمس السبت، على إخلاء 18 أسرة من العمارات المجاورة لمكان الحادث، فيما استقدمت فرقا من القوات المساعدة وتقنيين في البناء، لوضع أعمدة حديدية على البناية المجاورة لإحدى العمارات المنهارة للحيلولة دون تصدعها وسقوطها. وعلمت "المغربية" أن ضحايا فاجعة بوركون مرشح للارتفاع، بعد استخراج 8 جثث يوم الجمعة الماضي، وخمسة صباح أمس الأحد، فيما توقع مسؤول أمني بعين المكان أن تنتهي عمليات استخراج الضحايا، أمس، بعد استخدام جرافة لرفع القطع الإسمنتية وأتربة البنايات المنهارة. وبينما توقفت عمليات التنقيب تحت ركام العمارات المنهارة بشكل مؤقت، أول أمس السبت، من أجل تثبيت منزل رابع مهدد بالانهيار بأعمدة حديدية، صباح أول أمس السبت، كان أهالي الضحايا يحتجون ويطالبون برفع وتيرة التدخل. وموازاة مع هذا الحادث، أعلن وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية الزجرية بالدارالبيضاء عن فتح تحقيق في الفاجعة، فيما طالبت النيابة العامة بإجراء تحقيق في أسباب انهيار العمارات الثلاثة المكونة من أربعة وخمسة طوابق بعمالة أنفا في الدارالبيضاء.