تعقد المنظمة العالمية للصحة، اليوم الثلاثاء وغدا الأربعاء، 2 و3 يوليوز الجاري، في غانا، اجتماعا مع وزراء الصحة، ينتمون إلى 11 دولة في إفريقيا، يرتقب أن تخلص إلى توصيات باتخاذ تدابير صارمة لتفادي العدوى بفيروس "إيبولا". ويأتي ذلك، تبعا للدعوة التي وجهتها المنظمة العالمية للصحة، أخيرا، إلى الحكومات في إفريقيا والشرق لاتخاذ كل التدابير الصارمة ضد تطور فيروس "إيبولا". وبالموازاة مع ذلك، أفادت مصادر طبية مسؤولة "المغربية"، أن المغرب يتخذ الإجراءات الوقائية لليقظة للحيلولة دون وصول العدوى بالفيروس إلى المغرب، من خلال تقوية المراقبة الصحية في نقط العبور، بتنسيق مع السلطات المعنية، وعلى وجه الخصوص، بمطار محمد الخامس في الدارالبيضاء. وذكرت المصادر أن المراقبة تجري عبر المراقبة الطبية للمسافرين الحاملين لأعراض المرض، والقادمين من الدول التي ظهرت فيها حالات الإصابة بهذا الوباء. وتجري المراقبة وفق توجهات اللوائح الصحية الدولية على التتبع عن قرب للوضع الوبائي العالمي. وتعتبر غينيا الدولة الأكثر مساسا بالفيروس، إلى جانب ليبيريا وسييراليون، حيث سجلت فيها، منذ بداية السنة، 635 حالة ارتفاع للحمى النزيفية، أكثر من نصف هذا العدد تأكدت إصابتها بعد تحاليل بيولوجية، ضمنها 399 وفاة بالفيروس، حسب معلومات المنظمة العالمية للصحة. وتنشغل المنظمة العالمية للصحة بتطور انتشار العدوى بالفيروس في دول الجوار بإفريقيا، وبحجم الانتشار العالمي لفيروس "إيبولا"، حسب ما أعلن عنه الدكتور لويس سامبو، المدير الجهوي للمنظمة العالمية للصحة بإفريقيا.