يلتقي نجوم الكوميديا من أوروبا والمغرب، مساء اليوم الثلاثاء، بمدينة مراكش، في افتتاح فعاليات الدورة الرابعة من المهرجان الدولي للضحك، الذي ينظمه جمال الدبوز النجم الكوميدي الفرنسي ذو الأصول المغربية. وتتميز الدورة الرابعة من المهرجان، المنظم تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، بتقديم 15 حفلا، ستنشط من طرف 60 كوميديا من أوروبا والمغرب، في دار الثقافة، وقصر البديع، والمسرح الملكي، على أن تنظم مختلف الأنشطة الموازية للمهرجان بساحة جامع الفنا. وسيكون الجمهور المراكشي وعشاق الضحك على موعد، خلال ستة أيام، مع عروض من الفرجة، في قالب هزلي تسافر بهمإلى عالم من الضحك والمتعة، ليلعب بذلك المهرجان حلقة للتواصل بين مختلف الكوميديين، ويخلق فرصة للكوميديين الشباب من أجل إبراز طاقاتهم وإبداعاتهم، والنهل من تجربة الكوميديين المحترفين. ويركز المهرجان الدولي للضحك، في دورته الرابعة، التي يغيب عنها الكوميدي المغربي حسن الفد، على تنظيم عروض مفتوحة لإتاحة الفرصة للكوميديين الشبابمن المغرب أو أوروبا لإبراز مواهبهم، لجذب الجمهور المغربي والأجنبي، المتعطش للحظات الفكاهة الساخرة، مع استحضار فنون الموسيقى والألعاب البهلوانية. وتتضمن الدورة الرابعةبرنامجا غنيا ومتنوعا، إذ سيكون الجمهور على موعد، يوم 11 الجاري، مع عرض فكاهي للفنان المراكشي الشاب إيكو بقصر البديع، وعرضللفنان مالك بنطلحة بالمسرح الملكي. وتتوزع فقرات الخميس 12 يونيو بين عرض للفنان الفرنسي بابتيست لوكابلان بالمعهد الفرنسي، وعرض الفنان المغربي يوسف القصير بدار الثقافة، وفقرات مجموعة نادي جمال الكوميدية بقصر البديع، وعرض الفنان الفرنسي جيف باناكلوك بالمسرح الملكي. كما ستقام منصات مفتوحة في وجه الجمهور. وفي برنامج الجمعة 13 يونيو، يقدم عرضفي الألعاب السحرية مع الفنان كمال بالمعهد الفرنسي، فيما تحتضن دار الثقافة عرضي الفنانين هارون وميز، ويعود مالك بنطلحة إلى تقديم عرض ثاني بالمسرح الملكي، وسهرة كبرى بمشاركة مجموعة من الوجوه الفنية. وتتواصل فقرات المهرجان، مساء السبت 14 يونيو، بعرض الفتيات مونكي بالمعهد الفرنسي، وحفل الفنان حمزة الفيلالي بدار الثقافة، كما ستقام السهرة الكبرى ليوم السبت بقصر البديع، يقدم فقراتها مجموعة من الفنانين الكوميديين، فيما تحتضن دار الثقافة دروس "ماستر كلاس أوسكار سيستو". وتختتم فقرات المهرجان بالملعب الكبير لمراكش بفقرة "شاريتي كيم"، مع إجراء مباراة في كرة القدم، تجمع بين الرياضيين والفكاهيين، على أساس أن يعود ريعها إلى جمعيتي "ساعة فرح"، و"الكرم" لرعاية الطفولة في وضعية صعبة، في إطار انفتاح المهرجان على محيطه الاجتماعي. وتتوقع اللجنة المنظمةجلب 70 ألف متفرج، وأكثر من 70 مليون مشاهد عبر مجموعة من القنوات التلفزيونية الوطنية والعالمية، من بينها القناة الثانية وقناتا "تي في 5 موند" و"إم 6" الفرنسيتان.