أفاد علي لطفي، الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للشغل، خلال المؤتمر الوطني الثاني للمنظمة الديمقراطية للفلاحة، أول أمس الأحد بالرباط، أن 70 ألف عامل زراعي فقط من أصل أكثر من مليون عامل مصرح بهم لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، ما يفيد أن "أغلبية الشغيلة الزراعية محرومة من أي تغطية اجتماعية، وصحية، ومن التعويضات العائلية". من جهته، قال كمال الغمام، الذي انتخب، أول أمس، كاتبا وطنيا للمنظمة الديمقراطية للفلاحة، في تصريح ل"المغربية"، استنادا للشهادات التي أدلى بها عمال زراعيون، خلال انعقاد المؤتمر، يوم 8 يونيو الجاري، إن "أغلبية الضيعات تستعمل مبيدات للحشرات محظورة دوليا، مع مواد سامة، في غياب توفير ملابس وأغطية واقية لعمالها، ما ينتج عنه أمراضاخطيرة". وأضاف أن "آلاف العمال الزراعيين يعملون في ظروف يغيب فيها احترام قانون الشغل، إذ يمكن أن تصل ساعات العمل إلى 16 ساعة في اليوم، ولا توفر العطل الأسبوعية والعطل السنوية لعمالها"، موضحا أن نماذج من هذه الضيعات توجد بضواحي أكادير وتارودانت، ومكناس والحاجب وميدلت والغرب.