اعتقلت عناصر الشرطة القضائية بأمن ابن امسيك بالدارالبيضاء، أول أمس الاثنين، أحد أفراد عصابة إجرامية متخصصة في السرقات، هاجمت مدير وكالة بنكية بشارع وادي الذهب، وسلبت منه مبلغا ماليا قدر بحوالي 80 مليون سنتيم، فيما لاذ ثلاثة أخرون بالفرار. وحسب مصدر مطلع، فإن أربعة لصوص مدججين بسيوف وأسلحة بيضاء هاجموا، ظهر أول أمس الاثنين، مدير وكالة بنكية بشارع وادي الذهب بمقاطعة سباتة، وسلبوا منه مبلغا ماليا، بعد إصابته في اليد بجروح وصفت بالخطيرة. واستنادا إلى مصدر آخر، فإن عناصر العصابة تعقبوا خطوات مدير الوكالة البنكية، واعترضوا سبيله بالشارع، ما خلف حالة من الخوف والهلع في نفوس المواطنين. وأكد المصدر أن شارع وادي الذهب شه، ظهر أول أمس، فيلما هوليوديا، إذ كان عناصر العصابة يمتطون دراجة كبيرة الحجم، ومدججين بأسلحة بيضاء، وحاصروا الشارع، غير آبهين بالمارة، مرددين عبارات من قبيل "راه ماغاديش تفلت، تغير ارمي الفلوس". وحسب المصدر نفسه فإن أحد عناصر العصابة تسلل إلى حديقة "سانداي"، خوفا من أن تتعقبه الشرطة، لكن أحد الطلبة أمسك به وأحكم قبضته إلى حين حضور رجال الشرطة القضائية، الذين اقتادوه إلى الدائرة الأمنية. وأشار المصدر إلى أن الشرطة القضائية فتحت تحقيقا في الموضوع، واستمعن إلى أحد عناصر الأمن الخاص بالوكالة البنكية المذكورة، ثم بعض الموظفين، وأن هناك شكوكا حول احتمال تورط أحد عناصر الأمن الخاص في قضية السرقة. ومن جهة أخرى، أكد مصدر أمني، أن التحقيق مازال مستمرا مع أحد أفراد العصابة الذي جرى اعتقاله من أجل الكشف عن مكان شركائه، لكن رفض الاعتراف والإدلاء بمكانهم. وذكرت مصادر "المغربية"، أن مصالح الشرطة القضائية ابن امسيك أعطت تعليمات إلى جميع مصالح الأمن والدرك من أجل مراقبة جميع نقط الدخول والخروج لإيقاف عناصر العصابة التي استولت على مبلغ مالي قدر بحوالي 80 مليون سنتيم، فيما مازال مدير الوكالة البنكية يتلقى العلاج بسبب إصابته بجروح بليغة في اليد.