علمت "المغربية"، من مصدر مطلع، أن المركز الاستشفائي الإقليمي بالجديدة استقبل، في الحادية عشر من ليلة أول أمس الأحد، تسعة أفراد من أسرتين، إثر إصابتهم بحالة تسمم غذائي. وخضع الضحايا للعناية الطبية في قسم المستعجلات، بغسل أمعائهم ومعداتهم من بقايا المأكولات، التي قد تكون تسببت لهم في التسمم. وحسب المصدر ذاته، فإن امرأة من مواليد 1954 تناولت، بمعية أحفادها الأربعة، الذين لا تتجاوز أعمارهم 12 سنة، في دوار أولاد عبو، بجماعة أحد أولاد افرج، بإقليم الجديدة، فاكهة "الفكَوس" الموسمية، التي اقتنوها من السوق القروي لأحد أولاد افرج. ورجحت المصادر أن يكون "الفكَوس" تسبب لهم في تسمم غذائي. وأصيب كذلك بتسمم 4 أفراد من أسرة تقطن بدوار شرقاوة، بجماعة أحد أولاد افرج، بعد تناولهم "فكوس"، اشتروه من السوق القروي الأسبوعي ذاته. واستقبل المستشفى المحلي بمركز أولاد افرج أفراد الأسرتين في حالة صحية حرجة، قبل أن تقلهم سيارة الإسعاف إلى المركز الاستشفائي الإقليمي بالجديدة. وحسب مصدر آخر، فإن أفراد أسرة تراجعوا عن سابق تصريحاتهم، وأقروا بأنهم تناولوا سمكا، ربما كان السبب في تسممهم. وأخذ الطاقم الطبي المعالج عينات من دم الضحايا، لإخضاعها للتحاليل المختبرية، للكشف عن سبب التسمم الغذائي الجماعي.