عثر مواطن بمدينة الجديدة، ظهر أول أمس الأربعاء، صدفة، على قدم بشرية، ملقاة على الشاطئ الصخري المحاذي لشارع النصر. وعقب ذلك، انتقلت السلطات الأمنية والمحلية إلى الشاطئ الصخري، وأجرت الضابطة القضائية المعاينات على القدم الآدمية، التي كانت، حسب مصدر مسؤول من المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية، في حالة تحلل. وأجرى المتدخلون الأمنيون مسحا في محيط القدم الآدمية، أملا في العثور على بقايا محتملة لهيكل عظمي، قد يكون صاحبه قضى نحبه غرقا في البحر، أو نتيجة فعل إجرامي، لكن نتائج العملية كانت سلبية. وأحيلت القدم البشرية على المركز الاستشفائي الإقليمي بالجديدة، وأودعت مستودع حفظ الأموات، بغاية إخضاعها للتشريح الطبي، ومقارنتها مع بقايا عظام بشرية، كان لفظها البحر، لمعرفة مدى مطابقتها. واستبعد مصدر صحي أن تكون القدم البشرية لمصاب بداء السكري، وقع بترها من جسده، إثر إصابته ب"الغانغرينا"، نظرا لأن هذه العملية تجرى داخل المستشفى، وتجمع الأعضاء البشرية المبتورة، لدفنها وفق إجراءات محددة. وترك المصدر الأمني الباب مفتوحا على جميع الاحتمالات، بما في ذلك العمل الإجرامي، إذ فتح الأمن بحثا في النازلة، بتعليمات من النيابة العامة المختصة.