باشرت مصالح الشرطة القضائية، بداية الأسبوع الجاري، البحث مع طالب مهندس، يفترض أنه دفن فتاة مغربية، تحمل الجنسية الفرنسية، في حديقة فيلا عائلته في حي واد فاس، بمدينة فاس. وانطلق البحث بعد أن أجرت عائلة الفتاة (26 سنة)، اتصالا هاتفيا بولاية أمن فاس من فرنسا، لتخطرها باختفاء ابنتها، بعد تخلفها عن الركوب في الطائرة، التي كانت ستعيدها إلى فرنسا. ومباشرة بعد الاتصال، انتقلت مصالح الشرطة القضائية إلى الفندق، حيث كانت تنزل الفتاة، وأجرت بحثا دقيقا، مكن من التعرف على هوية الشاب، الذي كانت الضحية دخلت معه في دردشة عبر الشبكة العنكبوتية، قبل اختفائها عن الأنظار. وكشف مصدر مطلع، ل"المغربية"، أن المحققين استمعوا إلى الطالب، وأنه اعترف بدفن الفتاة، التي قال إنها كانت تعاني مرض الربو، بعد أن أصيبت بنوبة قلبية مفاجئة. بعد ذلك، يوضح المصدر، انتقلت مصالح الأمن إلى فيلا عائلة الطالب (23 سنة)، الاثنين الماضي، واستخرجت جثة الفتاة المقيمة بفرنسا، قبل نقلها إلى مستودع الأموات، قصد إخضاعها للتشريح لمعرفة إن كانت الوفاة طبيعية أم أن الضحية تعرضت للقتل العمد. وكانت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بفاس تمكنت، أخيرا، من حل لغز جريمة قتل بعد إيقاف شخص من ذوي السوابق القضائية، أقدم خلال جلسة خمرية على تعريض شخص كان برفقته للضرب والجرح المفضي للموت، بحي سيدي الهادي بمنطقة زواغة. وأوضح مصدر أمني أن المشتبه به (21 سنة)، كان يتناول المشروبات الكحولية رفقة شخصين آخرين من أبناء الحي، وبحضور الهالك (24 سنة)، ونتيجة خلاف بسيط بين المعنيين بالأمر، عمد المشتبه به إلى تعريض الهالك لطعنة بواسطة السلاح الأبيض كانت سببا في وفاته، قبيل ولوجه المؤسسة الاستشفائية.