أعطى وزير الفلاحة والصيد البحري، عزيز أخنوش، الخميس الماضي، بإقليم تنغير، انطلاقة مجموعة من الأشغال الفلاحية، وزارعددا من المشاريع الفلاحية التابعة لنفوذ المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي بورزازات، تندرج في إطار مخططالمغرب الأخضر لتثمين منتجات الورد وتنمية الزيتون والتفاح بالمنطقة. وبالجماعة القروية تيلمي ببلدية بومالن، أعطى انطلاق أشغال بناء وحدة للتبريد، تروم تحسين دخل الفلاحين وخلق مناصب للشغل، والعمل على الرفع من الإنتاجية وتنمية زراعة التفاح. وحسب مصدر منتخب، فإن المشروع ستبلغ طاقته الاستيعابية 500 طن،بكلفة مالية حددت في تسعة ملايين درهم والممول من قبل وزارة الفلاحة والصيد البحري، على مساحة هكتارين، وسيستفيد منه 2200 فلاح (اتحاد جمعيات منتجي التفاح للجماعتين القرويتين امسمريروتيلمي)، وسيعمل المشروع، حسب المصدر ذاته،على تحسين دخلهم، من خلال المحافظة وتثمين منتوجاتهم من التفاح. يشار إلى أن هذه التدشينات حضرها، إلى جانب وزير الفلاحة عامل إقليم تنغير لحسن أغجدام، ورئيس مجلس جهة سوس ماسة درعة،إبراهيم حافيدي، ورئيس المجلس الإقليمي إبراهيم بنديدي. كما اطلع أخنوش على البرنامج الخاص بالاقتصاد في الماء أثناء عملية لري أشجار التفاح بالمنطقة، وبلغت مساحة الأراضي المجهزة بآليات الري الموضعي، إلى غاية 30 أبريل الماضي، 7755 هكتارا، بالنسبة للمناطق التابعة للمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لورزازات، بكلفة 293 مليون درهم، ينضاف إليها 190 مليون درهم كحجم إجمالي للدعم. من جهة أخرى، زار الوزير وحدة لتقطير الورد،ببلدية قلعة مكونة،بلغت تكلفتها 12 مليون درهم، وتوفر 11 ألفا و900 يوم عمل في السنة، وتصل طاقتها الإنتاجية إلى 26 ألف لتر في السنة. واستنادا إلى مصادر أخرى، فإن وزير الفلاحة وعد المسؤولين بزيارات مماثلة، تهدف إلى تشجيع الاستثمار في المجال الفلاحي بالمنطقة، وإنجاز عدد من المشاريع التنموية التي ترمي إلى النهوض بمنطقة دادس وتنغير والقلعة.