فاز مرشح حزب الاستقلال، للمرة الثانية على التوالي، على منافسه من حزب العدالة والتنمية في الانتخابات الجزئية، المعادة أربع مرات، بناء على قرار من المحكمة الدستورية، بدائرة مولاي يعقوب. وجدد سكان إقليم مولاي يعقوب ثقتهم في مرشح حزب الاستقلال الحسن الشهبي، الذي تمكن من الفوز بفارق 3068 صوتا على مرشح حزب العدالة والتنمية، إذ حصل على 9719 صوتا، في حين، حصل مرشح العدالة والتنمية على 6651 صوتا. واعتبر حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، في تصريح ل"المغربية"، فوز مرشحه على مرشح العدالة والتنمية في دائرة مولاي يعقوب بمثابة "بداية أفول تيار العدالة والتنمية". وقال إن "تصويت المواطنين بدائرة مولاي يعقوب تصويت عقابي للحكومة، التي طبقت نظام المقايسة دون استشارة عموم الفاعلين السياسيين". وأضاف أن "نزعة التشكيك وتغييب الثقة والرغبة في الهيمنة على مفاصل الدولة، والاعتقاد الخاطئ بأن حزبا واحدا هو الذي يجب أن يدير شؤون البلاد، فيما يقتصر دور الآخرين على لعب دور الأحزاب المكملة، هي العوائق البنيوية التي تحكم ذهنية وفعل رئيس الحكومة". في السياق ذاته، عبر بلاغ للجنة التنفيذية لحزب الاستقلال عن اعتزازه بفوز مرشحه في الانتخابات الجزئية لدائرة مولاي يعقوب، وأكدت قيادة الحزب، في اجتماعها الأسبوعي أول أمس الخميس، عزمها التصدي لما أسمته "انحرافات الحكومة"، ومواصلتها العمل إلى جانب المواطنين لصيانة المكتسبات وتعزيز دولة المؤسسات، مع مواصلة التعبئة الشاملة للتصدي لخصوم الوحدة الترابية، وتقوية المشاريع التنموية بالأقاليم الجنوبية.