ندد مئات العمال، المشاركون في مسيرة المنظمة الديمقراطية للشغل، بالسياسة الاقتصادية للحكومة برئاسة عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية. (أيس بريس) وطالب المحتجون، في مسيرة أول أمس الأحد بالرباط، بضرورة توفير الحكومة لفرص الشغل، وضمان العيش الكريم للمواطنين، وبعدالة في الأجور تتناسب وغلاء المعيشة. وقال علي لطفي، الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للشغل، في كلمته أثناء انطلاق المسيرة، "كفى من اتباع سياسة مملاة من المؤسسات المالية الدولية تهدف إلى تفقير الشعب المغربي"، معلنا أن الحكومة ترفع الأسعار، وأنها بدأت بالزيادات أثناء تطبيقها لنظام المقايسة على المحروقات، وهو ما ترتب عنه زيادة في أسعار المواد الغذائية والخدمات الاجتماعية. وكشف علي لطفي أن "فشل الحوار الاجتماعي يتحمل مسؤوليته رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، وليس الطبقة العاملة والفقراء"، وأضاف"كل المسؤولية تعود للحكومة ولفشل مقاربتها الاقتصادية والاجتماعية، التي أدت إلى إثقال البلاد بالديون الخارجية". يشار إلى أن مسيرة المنظمة الديمقراطية للشغل أتت بعد أسبوعين فقط على مسيرة الدارالبيضاء، التي دعا إليها التحالف النقابي الثلاثي المكون من الكنفدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد المغربي للشغل، والفيدرالية الديمقراطية للشغل.