وضع انقسام الفريق الاشتراكي، التابع لحزب الاتحاد الاشتراكي بمجلس النواب، رشيد الطالبي العلمي أمام محك صعب لتدبير أمور الغرفة التشريعية الأولى. وعلمت "المغربية"، من مصدر من الأغلبية بمجلس النواب، أن انقسام الفريق الاشتراكي بمجلس النواب وضع رشيد الطالبي العلمي، الرئيس الجديد لمجلس النواب، أمام محك حقيقي "قد يختار معه قبول المجموعة النيابية التي تترأسها الاتحادية حسناء أبوزيد"، يقول المصدر ذاته. وأشار إلى أنه من المفترض أن يكون يوم أمس الخميس قد حسم الطالبي العلمي، برفقة رؤساء فرق الأغلبية الحكومية بمجلس النواب، في نوع التعاطي مع تأخير أشغال مجلس النواب، إثر الخلاف الداخلي لحزب الاتحاد الاشتراكي بين إدريس لشكر، الكاتب الأول للحزب، وأحمد الزايدي، رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس النواب. وكشف مصدر "المغربية" أن الاجتماع سيتدارس مآل الصراع السياسي بين الطرفين داخل مجلس النواب، والطريقة الملائمة لبرمجة أشغال الغرفة الأولى، وهيكلتها بانتخاب أعضاء المكتب الجديد، ورؤساء اللجان النيابية. وأفاد المصدر ذاته، أن لائحة إدريس لشكر توجد، في الوقت الحالي، محط نقاش في ما بين مكونات الأغلبية بمجلس النواب، الذي ينتمي إليها الطالبي العلمي. وقال إن اجتماع رؤساء فرق الأغلبية قد لا يجد منفذا للسير العادي لمجلس النواب"، وهو ما سيعرقل أشغال التشريع ومراقبة عمل الحكومة، الذي يعد سابقة سياسية في المغرب.