أكد المدير العام لوكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق، المغاري الصقل، مساء أمس الخميس بسلا، أن المشاريع التي أنجزت في مدينة سلا تترجم رؤية الوكالة التي تضع مشاريع البنية التحتية الأساسية في أعلى سلم أولوياتها. وأوضح الصقل، في معرض رده على تساؤلات عدد من الفاعلين الجمعويين خلال لقاء حول موضوع "مشروع أبي رقراق- مدينة سلا : أي ترابط بين المجالين الحضري والمعماري"، أن الوكالة تعمل بجد من أجل تحقيق الاستفادة القصوى من الموارد المتوفرة لديها من خلال توجيهها نحو الاستثمار في البنيات التحتية الأساسية التي تحتاجها المدينة بشكل آني والتي سيكون لها أثر إيجابي على المدينة على المدى البعيد. وأبرز المدير العام لوكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق أن المشاريع التي أنجزت إلى حدود اليوم كان لها وقع كبير على سكان مدينة سلا، مشيرا بالخصوص إلى مشروع ترامواي الرباط-سلا والقنطرة الجديدة مولاي الحسن اللذين سهلا ولوجية المدينة، وإعادة تهيئة منطقة باب المريسة التي أضحت متنفسا لسكان المدينة. وأضاف أن المشاريع التي تنجزها الوكالة تسعى، إلى جانب إعادة الاعتبار لعدد من المواقع التاريخية بالمدينة وإنجاز بعض المشاريع ذات الطبيعة الثقافية وتطوير المساحات الخضراء، إلى تحويل الضفة اليمنى لنهر أبي رقراق إلى منطقة جذب سياحي واقتصادي. وتميز هذا اللقاء بتقديم عرض سلط الضوء على المشاريع التي أنجزتها وكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق بمدينة سلا إلى حدود اليوم، وأبرز المشاريع التي توجد في طور الإنجاز أو المبرمجة، ومنها على الخصوص مشروع رد الاعتبار لمنطقة سيدي ابن عاشر والملاح القديم ودار البارود، وتهيئة شاطئ سلا، وبناء مسجد الشيخ زايد، وإعادة تهيئة شارع الجيش الملكي. ويندرج هذا اللقاء، الذي نظمته جمعية أبي رقراق بتعاون مع وكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق، في إطار لقاءات "أوراش أبي رقراق" التي تنظمها الجمعية للتعريف بتلك المشاريع وفتح حوار بناء وتبادل وجهات النظر حولها، و طرح الإشكالات المرتبطة بها.