أفاد رئيس نادي السلامة الطرقية بمدرسة ابن خلدون بآزرو، نيابة إقليمإفران، أن أزيد من 4 آلاف تلميذ وتلميذة سيستفيدون إلى غاية مارس 2015 من مشروع التحسيس حول السلامة الطرقية، الذي انطلق يوم 21 مارس الجاري. قال رئيس نادي السلامة الطرقية، الذي أنشئ بداخل مدرسة ابن خلدون في تصريح ل"المغربية"، إن مشروع السلامة الطرقية، الذي انطلق الجمعة الماضي، بحضور نائب وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بنيابة إفران، ومدير الأمن الإقليميبإفران، وعميد الشرطة بمفوضية آزرو وشخصيات أخرى، سيهم 320 تلميذا مباشرة، وأزيد من 4 آلاف تلميذ بطريقة غير مباشرة، خلال السنة الجارية. وستعمل إدارة المؤسسة التعليمية، والمسؤولون عن نادي السلامة الطرقية، على تنظيم حملات تحسيسية ولقاءات وندوات للتحسيس حول قواعد السلامة الطرقية، والأخطار التي تهدد مستعملي الطريق في حالة عدم احترام قانون السير. وسيجري استغلال مبلغ 50 ألف درهم، الذي خصصته اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير للمشروع، بعد تأطير تلاميذ مدرسة ابن خلدون، في تنظيم حملات تحسيسية في المدارس الابتدائية بآزرو، وندوات ومسرحيات وجداريات حول السلامة الطرقية. انطلق مشروع السلامة الطرقية في آزرو، حسب تقرير توصلت "المغربية" بنسخة منه، الجمعة الماضي، بمدرسة ابن خلدون التي توجت، أخيرا، في المباراة المخصصة للوقاية من حوادث السير، المنظمة من طرف اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير. وسبق أن قدم مشروع المؤسسة، يقول التقرير نفسه، على شكل برنامج لدعم وترسيخ ثقافة التربية على السلامة الطرقية في صفوف المتعلمات والمتعلمين بالمؤسسات الابتدائية بجماعة آزرو في أفق جعل المؤسسة التعليمية في صلب الاستراتيجية الوطنية للوقاية من حوادث السير، عبر إشاعة ثقافة احترام قانون السير والجولان بين الأطفال الصغار وتمريرها من خلالهم لأسرهم. بالمناسبة، سلط نائب وزارة التربية الوطنية في إفران الضوء على أهمية تتويج مدرسة ابن خلدون بالمباراة الوطنية للسلامة الطرقية كحدث استثنائي أعطى إشعاعا للمؤسسة خاصة، ونيابة التعليم بإفران عامة على الصعيد الوطني، وثمن المجهودات المبذولة من طرف عناصر الأمن الوطني في إرساء ثقافة التربية على السلامة الطرقية بالمؤسسات التعليمية بالإقليم من خلال حملاتهم التحسيسية، والصدى الطيب الذي خلفته المبادرة بين مختلف مكونات الجسم التعليمي بالإقليم خاصة، مبرزا أن أطر الأمن الوطني المؤطرة لهذه الحملات أبانت عن مهارات تواصلية عالية في تعاملها مع مختلف شرائح المتعلمين.