يتوقع أن تصدر الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش، اليوم الجمعة، حكمها في قضية بائع "مكياج"، بسيدي الزوين بضواحي مراكش، المتهم بتصوير فتيات قاصرات في أوضاع جنسية مختلفة. ويتابع المتهم (من مواليد 1971)، الموجود رهن الاعتقال الاحتياطي بسجن بولمهارز، بتهم "عرض وحيازة مواد إباحية، وتحريض وتشجيع قاصرات عن طريق إظهار أعضاء جنسية، والتغرير بقاصرات وتحريضهن على الدعارة". وحسب الاتهام، كان المتهم يصور زبوناته داخل محله لبيع مواد التجميل والعطور والهواتف المحمولة والأجهزة الإلكترونية، في أوضاع جنسية مختلفة في غرفة النوم بمنزله بالجماعة ذاتها، قبل أن تتسرب الصور والأفلام الخليعة التي صورها، ويجري تداولها بين سكان المنطقة، ما أثار حفيظة مجموعة من المتضررات. وقادت تحريات عناصر الدرك الملكي بمركز سيدي الزوين التابع للقيادة الجهوية للدرك بمراكش، إلى إيقاف المتهم، وتقديمه إلى العدالة، مع الاستماع إلى حوالي سبع فتيات، ظهرت صورهن في قرص مدمج يتضمن مشاهد مخلة بالحياء، ومقاطع لصورهن وهن عاريات.