يعرض فيلم "كان يا ما كان"، للمخرج الشاب سعيد سي الناصري بسبع مدن مغربية، ابتداء من 12 مارس الجاري، ويتعلق الأمر بالدارالبيضاء، والرباط، وسلا، وفاس، مراكش، وتطوان، وطنجة. وسيكون عشاق أفلام الحركة على موعد مع هذا الفيلم في 13 قاعة سينمائية، تسافر بالجمهور إلى أحداث مثيرة عنوانها "الأكشن". وسينتقل مخرج الفيلم، رفقة أبطال العمل، لمعانقة الجمهور يوم 12 مارس بسينما ميغاراما بمراكش، ويوم 13 مارس، يلتقي طاقم الفيلم بجمهور الرباط بالمركب الثقافي النهضة، ويوم 14 مارس بسينما ميغاراما بمدينة فاس، ويوم 15 مارس بسينما "أفينيدا" بتطوان، و16 من الشهر بسينما روكسي بطنجة. ويدخل الفيلم، الذي قدم للجمهور ضمن العروض السينمائية بفقرة "خفقة قلب" بالمهرجان الدولي للسينما بمراكش في دورته الأخيرة، في خانة أفلام الحركة، التي اعتمدها المخرج في أحداث الفيلم. يقول الناصري، مخرج الفيلم، في بلاغ توصلت "المغربية" بنسخة منه، إن "اللحظة الكبرى التي انتظرتها بشغف وصلت أخيرا، وفيلم "كان يا ما كان" تكريم للسينما التي أعشقها، والتي تلتقي في أحداثها بأفلام إنديانا جونس، وأفلام رعاة البقر للمخرج سيرجيو ليوني، وأفلام كانتين ترانتينو"، معتبرا أن فيلمه "تعبير سينمائي لثقافة فن الحلقة بمراكش، إذ استعنت ببهلوانيين من ساحة جامع لفنا لتكوينهم، من أجل تقديم أدوار ولوحات بهلوانية في الفيلم". "كان يا ما كان" فيلم صورت أحداثه على طريقة أفلام العنف الأمريكي، ويحكي قصة عامر، الذي لاذ بالفرار بعد تخليه عن شركائه، الذين ساعدوه على سرقة أحد البنوك، ليجد نفسه في قبضة شارخان، الذي يزرع الرعب في القرية التي يهيمن عليها، لتتوالى الأحداث في قالب يطبعه الصراع والقتال، وكأن المشاهد أمام فيلم هوليودي. يشارك في فيلم "كان يا ما كان" عفيف بن بدرة (شارخان)، وسارة كاظمي (عايدة)، ومحمد العاشي، والراحل محمد مجد، ويونس ميكري.