فازت النجمة العالمية كيت بلانشيت للمرة الثانية بجائزة أوسكار أحسن ممثلة، عن دورها في فيلم "بلو جاسمين"، في حفل أقامته أكاديمية فنون وعلوم السينما في هوليوود بلوس أنجلس، مساء أول أمس الأحد فيما فاز النجم ماثيو مكونهي ولأول مرة بجائزة أوسكار أحسن ممثل، عن دوره في فيلم "دالاس بايرز كلوب". ويدور الفيلم، الذي أدت دور البطولة فيه بلانشيت، حول جاسمين، التي اعتادت حياة الترف في نيويورك، ثم انتقلت للإقامة مع شقيقتها في سان فرانسيسكو، لتعيش حياة صعبة. وأضاء حفل الأوسكار فيلم "12 عاما من العبودية" للمخرج البريطاني ستيف مكوين، بأرفع جوائزها، إذ حصد جائزة أحسن فيلم. وفاز المخرج المكسيكي ألفونسو كواران بجائزة أفضل مخرج عن فيلم "غرافيتي"، متغلبا على ستيف ماكوين وألكسندر، وديفيد أو راسل، ومارتن سكورسيزي. ولم تخرج النجمة لوبيتا نيونغو خالية الوفاض من الحفل، إذ فازت بأوسكار أفضل ممثلة مساعدة في دور ثانوي عن دورها كعبدة في الفيلم الدرامي التاريخي "12 ييرز إيه سلايف" (12 عاما من العبودية). ووقف لها الحضور في الحفل السادس والثمانين لجوائز الأوسكار، عند صعودها إلى المسرح لتسلم جائزتها. أما الممثل الأمريكي غاريد ليتو، فكانت من نصيبه جائزة أوسكار أفضل ممثل في دور ثانوي، عن دوره كمتحول جنسي، مصاب بمرض "السيدا" في فيلم "دالاس باييرز كلوب". وفي فئة الفيلم الأجنبي، فاز الفيلم الإيطالي "لا غراندي بيلاتسا"، للمخرج باولو سورينتينو، بجائزة أفضل فيلم أجنبي. وفاز فيلم "فروزن" بجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة، لتكون المرة الأولى، التي تكافئ فيها استوديوهات ديزني عن فيلم طويل في هذه الفئة. وكانت جائزة أفضل مصممة أزياء من نصيب كاثرين مارتن، عن فيلم "غاتسبي العظيم"، فيما ذهبت جائزة أفضل ماكياج للي وروبن ماثيو عن "فيلم "مشتري نادي دالاس". وعادت جائزة أفضل مؤثرات بصرية لفيلم "جاذبية"، وهي الجائزة الأولى لفيلم بريطاني في هذا الحفل، فيما كانت جائزة أفضل فيلم درامي قصير من حصة أندرياس والتر، وكيم ماغنسون وفيلم "هيليوم". وفي فئة أفضل فيلم وثائقي قصير، فاز المخرجان مالكولم كلارك ونيكولاس ريد بفيلم "السيدة رقم ستة: الموسيقى أنقذت حياتي". أما جائزة أفضل فيلم وثائقي طويل، ففاز بها فيلم "20 قدم من النجومية"، وقدمت الجائزة لمورغان نيفيل وجيل فريسن وكياترين روجرز.