كشف عادل مصطفى، المدير الإقليمي للصحة بوزان، أن صفقة مشروع بناء مستشفى إقليميبوزان لم تلغ. وأضاف، في تصريح ل"الصحراء المغربية"، أول أمس الجمعة، أن الجهة المكلفة بهذا الملف أساسا هي المندوبية الإقليميةلوزارة التجهيز وليس وزارة الصحة، موضحا أنه يتحدث في هذا الموضع بصفته عضو فقط في اللجنة التقنية المكلفة بهذاالورش. وقال إن التقرير الهندسي للمجال المقترح تضمن ملاحظات هندسية وتقنية، وأن الصفقة لم تلغى، بل سيعاد إطلاقها بمااستوجب من الملاحظات والدفوعات الهندسية والتقنية، مبرزا أن هذه إجراءات مسطرية عادية. وجاءت هذه التصريحات تزامنا مع انتشار أخبار حول قرار "إلغاء" صفقة إنشاء مستشفى إقليمي "من طرف وزارةالصحة"، رغم تخصيص وعاء عقاري لاحتضان المشروع من طرف المجلس الإقليميلوزان. وكانت اتفاقية مبرمة بين المجلس الإقليميلوزان ووزارة الصحة، تنص على انطلاق أشغال بناء المستشفى، في مارسالمنصرم، وهو ما لم يتم إلى غاية الآن. ووجه العربي لمحرشي، رئيس المجلس الإقليميلوزان، الدعوة إلى برلمانيين ومستشاري الجهة، وكذا المنتخبين وفعالياتالمجتمع المدني، لعقد لقاء عاجل لدراسة ملابسات عدم إنجاز هذا المشروع، واتخاذ التدابير اللازمة قصد تمكين سكان إقليموزان من حقهم في الاستفادة من بناء هذه المؤسسة الاستشفائية. وكان المجلس الاقليمي قد استصدر مقررا يتعلق باقتناء الوعاء العقاري لبناء وتشييد هذا المستشفى على مساحة 8 هكتاراتلاحتضان المشروع وتم وضعه رهن إشارة وزارة الصحة، وتم الاتفاق بموجب محضر رسمي بان تتكلف وزارة التجهيزوالنقل واللوجستيك بعملية بناء وتشييد هذه المؤسسة الصحية. وتجدر الإشارة إلى أن إقليموزان يتوفر على مؤسسة صحية واحدة، وهو مستشفى "أبو القاسم الزهراوي"، وهو عبارةعن مؤسسة استشفائية ذات طاقة استيعابية محدودة وتعاني من خصاص كبير في التجهيزات الطبية، الأمر الذي يضطر معهالكثير من المرضى للتنقل نحو مدن اخرى مثل تطوان وطنجة وفاس وغيرها.