سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عبد العزيز رباح يشيد بالإمكانيات الهائلة التي يتوفر عليها المغرب في مجال نقل الطاقة عالميا على هامش الدورة 14 لمؤتمر الطاقة الشمسية وأنظمة الطاقة الكيمائية بالبيضاء
أشاد عبد العزيز رباح، وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، خلال افتتاح أشغال الدورة 24 لمؤتمر الطاقة الشمسية وأنظمة الطاقة الكيميائية، أول أمس الثلاثاء بالدارالبيضاء، بالدور الريادي الذي يلعبه المغرب في مجال نقل الطاقة عالميا من خلال الإمكانيات الهائلة التي بات يتوفر عليها في هذا المجال. وأضاف رباح خلال الملتقى المنظم بمبادرة من معهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة والوكالة المغربية للطاقة الشمسية، أن هذه الإمكانيات تخول للمغرب أن يصبح مركزا للطاقة من أجل التبادل المستدام للكهرباء من خلال استغلال إمكانيات كبيرة في البلدان الإفريقية الغنية بالموارد المتجددة. من جهته أكد مصطفى بكوري، الرئيس التنفيذي للوكالة المغربية للطاقة الشمسية، على أهمية التحديث المبكر في المزج التكنولوجي، إضافة إلى الدراسة المفصلة للموقع والموارد لضمان التشغيل الأمثل وأداء محطات الطاقة الشمسية. من جانب آخر، نوه الرئيس التنفيذي لشركة "إيرسن"، بدر إيكن، بالتقدم الذي حققه المغرب في مختلف المجالات المتعلقة بالطاقة، سواء في تطوير محطات الطاقة الشمسية، وظهور نظام بيئي في البحوث الوطنية والابتكار حول موضوع التركيز الحراري الشمسي، والكهرباء كمصدر للمنافسة، كما أحرز تقدما واسعا في إنتاج البخار من الحرارة الصناعية والباردة. وتناول المؤتمر مواضيع تعنى بمعالجة التخزين الحراري والتكامل الصناعي للحرارة الشمسية والطاقة الشمسية. يشار إلى أن المؤتمر ينعقد للمرة الثانية في المغرب، يجمع كل سنة أزيد من 500 مشارك يمثلون أكثر من 40 دولة، ويقدم برنامجا من الندوات العلمية والتقنية، التي تسمح للفاعلين في الصناعة والبحث والسياسة والتمويل، وكذا للخبراء من جميع أنحاء العالم، جمع وتبادل المعلومات حول الأنشطة الحديثة في البحث والتنمية وتسويق تكنولوجيات الطاقة الشمسية المركزة. ويهدف الملتقى إيجاد حل لمجموعة واسعة من القضايا التقنية المتعلقة بتسويق تكنولوجيا الطاقة الشمسية المركزة، سيما اختبارات الأنظمة واسعة النطاق وتطوير تكنولوجيات ومكونات وأدوات وتقنيات التحليل المتقدمة. ويعد برنامج "صولار بايسز"، الذي تشرف عليه وكالة الطاقة الدولية، شبكة تعاون دولية، تجمع فرقا من الخبراء من جميع أنحاء العالم، تركز على تطوير وتسويق أنظمة الطاقة الشمسية الحرارية.