التهم حريق، شب ليلة أول أمس الاثنين، في حي المسيرة بعمالة مولاي رشيد في الدارالبيضاء، حوالي 20 محلا تجاريا عبارة عن أكواخ قصديرية بسوق شعبي. وكشفت مصادر مطلعة ل"الصحراء المغربية" أن الحريق وقع في حدود الحادية عشرة من ليلة الاثنين، وتسربت ألسنة النيران بسرعة بين "براريك" السوق بسبب وجود منتوجات قابلة للاشتعال من قبيل القطن والعود والفلين. وموازاة مع اندلاع الحريق خرج عدد من سكان الحي في احتجاج على خلفية ما يسببه هذا السوق من أخطار، خاصة أن الحريق هو الثاني من نوعه في ظرف أقل من سنة. وطالب السكان، تقول مصادرنا، بتدخل السلطات المحلية من أجل تأهيل السوق وحماية تجاره من السرقة، التي يتعرضون لها من طرف غرباء ومنحرفين. وكشفت المصادر نفسها أن عناصر الوقاية المدنية واجهت صعوبات في محاصرة النيران بسبب تهافت شباب من هذا الحي ومتضررين من الحريق على خراطيم المياه لاستعمالها في إطفاء حريق مسهم أو مس محلات أقربائهم ومعارفهم. كما أشارت المصادر إلى أن عددا من اللصوص استغلوا انقطاع التيار الكهربائي، والظلام الدامس، للقيام بعمليات سرقة والسطو على بعض محتويات المحلات المتضررة من الحريق.