أعلنت وزارة الصحة عن تزويد المستشفى الإقليمي لتنغير بجهاز "السكانير"، وصفته بأنه من الطراز العالي، وتهدف من خلاله إلى تعزيز العرض الصحي في جهة درعة تافيلالت، والرفع من جودة الخدمات الصحية المقدمة لسكان إقليم تنغير والمناطق المجاورة. وأعطيت انطلاقة تشغيل جهاز "السكانير" الجديد، في مرحلة تجريبية، منذ أيام، سيجري بالموازاة مع ذلك، دعم المستشفى الإقليمي بتقنيي الأشعة، لتمكين سكان الإقليم من الاستفادة من خدماته، وإجراء الفحوصات الطبية الضرورية، والمساهمة في إعفائهم من عناء ومصاريف التنقل إلى مراكز استشفائية جهوية أو جامعية لإجراء فحوصات طبية مماثلة. وأكدت وزارة الصحة، في بلاغ لها حول الموضوع، أن تزويد المستشفى بالجهاز الجديد، يأتي في إطار برنامج إعادة تأهيل المستشفيات، الذي وضعته في كافة ربوع المملكة، للنهوض بالقطاع الصحي، وتنفيذا للسياسة الصحية التي تنهجها، والتي تهدف إلى تقريب الخدمات الطبية والعلاجية لتقليص الفوارق المجالية. تجدر الإشارة، إلى أن وزارة الصحة، سبق لها التعهد، خلال انطلاقة أشغال بناء المركز الاستشفائي الإقليمي لتنغير، شهر يوليوز من سنة 2017، بتزويد المركز الاستشفائي الإقليمي بالأطر الطبية العامة والمتخصصة والأطر شبه الطبية والتقنيين والإداريين، إلى جانب توفير عدة تجهيزات بيوطبية وجراحية حديثة ورفيعة المستوى من بينها جهاز السكانير، وجهاز الماموغرافيا، وجهاز الفحص بالأشعة، وجهاز الفحص بالصدى، وجهاز فحص الأسنان. كما تحدثت عن توقعاتها بأن يستفيد من خدمات هذا المركز الاستشفائي الإقليمي لتنغير، سكان 25 جماعة منها 22 جماعة قروية و3 جماعات حضرية، أي ما يعادل 333.629 نسمة، بالإضافة إلى سكان بعض المناطق المجاورة. ويقع المستشفى الإقليمي على مساحة 6 هكتارات، بطاقة استيعابية قدرها 120 سريرا، ويتكون من عدة أقسام ومصالح من بينها، قسم المستعجلات، وقسم الأشعة، ومختبر التحليلات الطبية والبيولوجية، والمركب الجراحي، وفقا للمعطيات الواردة في الورقة التقنية للمستشفى. وينضاف إلى ذلك، أنه يتكون من قسم الإنعاش، وقسم المواليد الجدد، وقسم الفحوصات الخارجية، معززين بوحدات مصلحية، منها مصلحة الصيانة البيوطبية، ومصلحة التعقيم، ومصلحة الدعم والمساعدة، ومصلحة الاستقبال، ووحدة الصيدلة، ومستشفى النهار، وقسم الترويض الطبي، ومركز لتصفية الكلي، فضلا عن مشرحة للأموات ومقر لمديرية المستشفى.