يتجه العالم وعشاق كرة القدم الإسبانية، غدا الأحد، صوب مدينة طنجة، عروس الشمال، التي تحتضن كأس "السوبر" الإسباني المقرر أن تجمع بين برشلونة وإشبيلية، على أرضية ملعب طنجة الكبير، ابتداء من التاسعة مساء. وتقام هذه التظاهرة لأول مرة خارج إسبانيا في مباراة فاصلة، بعد أن كانت تجرى بنظام الذهاب والإياب. وتبذل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والمسؤولون عن ملعب طنجة، بتنسيق مع الاتحاد الإسباني، مجهودات كبيرة لإنجاح هذا الحدث، علما أن الملعب ذاته، سبق أن استضاف الكأس الممتازة الفرنسية مرتين. وأشاد الاتحاد الإسباني بملعب طنجة الدولي، الذي تفوق طاقته الاستيعابية 45 ألف متفرج، ويتوفر على مرافق حديثة لا يتعدى عمرها سبع سنوات فقط، وهي مهيأة بشكل جيد لاحتضان منافسة كروية من مستوى عال. وستشهد المواجهة الإسبانية استخدام تقنية المساعدة بالفيديو في التحكيم "الفار" للمرة الأولى في منافسة رسمية إسبانية. وأوضح الاتحاد الإسباني، في بيان رسمي، أن المباراة ستكون مناسبة لتدشين استخدام "الفار" في منافسة رسمية للمرة الأولى، مضيفا "بعد تلقي الضوء الأخضر من الاتحاد الدولي لكرة القدم، والتحقق من صلاحية الوسائل التقنية التي يوفرها المغرب، قرر الاتحاد الإسباني، ولجنته التقنية للحكام السماح باستخدام تقنية "الفار" خلال مباراة الكأس الممتازة". وسيشهد الحدث الدولي حضور العديد من الشخصيات الدولية سواء من مجال السياسية والرياضة والفن، في مقدمتهم الملغاشي أحمد أحمد، رئيس الاتحاد الإفريقي "كاف"، والفنانة اللبنانية يارا، التي وصلت لطنجة قبل أسبوع لتشجيع الفريق الكتالاني.