أفادت مصادر جمعوية من ليبيا أن المهاجرين المغاربة المحتجزين بليبيا، يتم ترحيلهم منذ شهر عبر دفوعات، حيث أخذت بصمات 120 مهاجرا مغربيا كانوا محتجزين في مركز حجر السكة في طرابلس للتأكد من هويتهم، رحل من بينهم 110 محتجزين للمغرب، وسيتم ترحيل دفعة أخرى اليوم الثلاثاء. وأكد محمد جغلاف، المنسق العام لتنسيقية الجالية المغربية في ليبيا سابقا، وعضو جمعية الصداقة المغربية الليبية، في اتصال مع "الصحراء المغربية"، أنه يتم حاليا أخذ بصمات 50 مهاجرا مغربيا تم احتجازهم أخيرا، للتأكد من هويتهم ليتم ترحيلهم خلال الأيام المقبلة. وأضاف الفاعل الجمعوي أن هؤلاء المهاجرين، الذين وصولوا لليبيا عن طرق سماسرة الهجرة السرية، تتراوح مدة احتجازهم في ليبيا بين شهرين و7 أشهر، إذ تم إيقافهم وسط البحر في قوارب خاصة بتهريب البشر لإيطاليا، ووضعهم في مراكز الاحتجاز التي يوجد معظمها بين مدينتي سرت وزوارة، حيث تقع مدينة سرت على بعد 500 كيلومتر شرق طرابلس، وزوارة على بعد 100 كيلومتر غرب طرابلس). وأوضح جغلاف أن جمعية الصداقة المغربية الليبية تتواصل باستمرار مع هؤلاء المهاجرين المحتجزين بليبيا للاطلاع على أحوالهم، كما أنها تنسق مع الوفد المغربي المسؤول عن عملية ترحيل المحتجزين في أحسن الظروف.