نظمت الجمعية المغربية لفنون الطبخ، أخيرا، الدورة الثانية لمباراة الطهي على الفحم بفندق افنتي بمدينة المحمدية، بمشاركة العديد من الطباخين من المغرب ومن دول أجنبية، تحت إشراف الشاف باتريك الحكم الدولي ل"البارب يكو"، ونخبة من (شفات) الطبخ الوطنيين والدوليين، وفاز بالرتبة الأولى والثانية مجموعة فرقتي مدينة مراكش، وعادت الرتبة الثالثة لفريق طباخي فندق افنتي، بينما عادت الرتبة الرابعة لمجموعة فريق طباخي مدينة شفشاون. في هذا الصدد، أفاد عمر أبصري، رئيس الجمعية المغربية لفنون الطبخ، في اتصال مع "الصحراء المغربية"، أن الدورة الثانية للطبخ على الفحم، شهدت مشاركة مكثفة للطباخين المهنيين والعالمين وخريجي معاهد الطبخ". وأضاف، عمر أن 18 مجموعة من سبع دول من أوروبا والمغرب ودول عربية، شاركت في هذه الدورة، التي اكتسب المتبارين فيها الخبرات من كبار (الشافات)، وتبادلوا فيها الآراء فيما بينهم، مشيرا إلى أن الدورة المقبلة ستشارك فيها ما بين 40 و50 دولة، خاصة أنهم وقعوا خلال هذه الدورة على اتفاقية شراكة بين الجمعية والجمعية العالمية ل"البتارب كيو"، التي يشتغلون من خلالها على أشياء عدة ستعود بالخير على المهنة والسياحة، وعلى الأجيال الصاعدة في ميدان الطبخ. وأكد إسماعيل المنصوري، رئيس مجموعة الطبخ، التي مثلت مدينة شفشاون، أن مشاركتهم في الدورة الثانية للطبخ على الفحم كانت مشرفة جدا، سيما أنهم حصلوا على الرتبة الرابعة، وأنهم استفادوا من خبرة الطهاة العالميين، ضمنهم باتريك، رئيس جمعية "البارب كيو" العالمية، ومن نصائحه وتوجيهاته، ومن خبرة "ستيفان بيير"، الخبير البلجيكي الدولي في عالم الطبخ، ومن رؤساء المطبخ المغاربة، الذين لم يتوانوا في توجيههم سيما أن الطبخ على الفحم من اختصاص المغاربة، الذين يبدعون في تحضير (المشاوي)، والشهيوات المغربية التقليدية. للإشارة فالجمعية المغربية لفنون الطبخ، جمعية فتية، ومن أهدافها الأساسية، تكوين وتأطير الشباب، والبحث عن فرص العمل، والمساهمة في تنظيم ندوات ولقاءات ومعارض وتنظيم دورات تكوينية ومسابقات، وخلق شراكات مع جمعيات المجتمع المدني محليا ودوليا، وإصدار مجلات ومنشورات للتعريف بمستجدات فنون الطبخ.