شهد معهد التكوين الفندقي ببولو مؤخرا حفل تكريم مجموعة من الشافات المغاربة الذين أعلوا راية المغرب وتمكنوا من الظفر بعدة جوائز في المسابقة الدولية للطبخ التي احتضنتها شرم الشيخ المصرية. تكريم المتوجين كان بمبادرة من الفيدرالية المغربية لفنون الطبخ التي يترأسها كمال رحال. فقد تمكن 5 مرشحين مغاربة موهوبين هم زاهر خالد، وطارق باروس و هشام الحداني،و عبد الصمد فرحات ويوسف زروال مؤطرين من طرف رئيسهم الفخري حسن هواري كمدير فريق،من الفوز ب8 ميداليات ذهبية وميداليتين برونزيتين وجائزتي تذوق خلال مسابقة الشيف الذهبي التي نظمتها جمعية الشافات المصريين. و أبدع الطهاة المغاربة من خلال أدائهم الذي أبهر الحضور الذين اعترفوا ببراعة الطهي والطهاة المغاربة من خلال الأطباق التي قدموها كفريق واحد كامل ومتكامل في مسابقة جمعت فرقا تمثل كلا من مصر وا لبنان و الجزائر و تونس و فلسطين و سوريا إلى جانب المغرب. و أجمع المتوجون خلال كلمة لهم لحظة التكريم بمعهد بولو على أن تحقيق التتويج لم يكن سهلان نظرا للصعوبات اللوجستية التي واجهت الفريق،خاصة ما تعلق بالعثور على المكونات وظروف تحضير الأطباق. ورغم ذلك،وبفضل عزيمتهم وإصرارهم على رفع التحدي،وبفضل الدعم المعنوي والمادي الذي تلقوها من كمال رحال تمكن الفريق من رفع التحدي والعودة متوجين إلى المغرب. كمال رحال الذي يعتبره الطهاة المتوجون مثالا وقدوة اعترفوا له بالدعم اللا مشروط الذي تلقوه منه والذين كان الحافز على الذهاب بعيدا في المسابقة. من جانبها، تمكنت لمياء معقول، وهي طالبة شاب في معهد بولو التابع لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، من الفوز بالجائزة الأولى في المطبخ الحديث، والثانية في المعكرونة والحلوى وذلك في مسابقة الطهي التي نظمت في مدينة ازمير من قبل جمعية الطهاة الأتراك. اللقاء كان مناسبة للجمعية المغربية لفنون الطبخ لتكريم الشاف الراحل مصطفى الشرقاوي.وكانت الكلمات التي قيلت في حق الراحل سواء من قبل كمال رحال،الذي لم يتمالك نفسه وأدرف دموعا وهو يحصي مناقب الراحل، أو من قبل زوجة الشاف وأمه ومجموعة من معارفه.كما تم تسليم عائلة الراحل شهادة اعتراف بالخدمات التي قدمها للطبخ والطباخين المغاربة.