افتتح عبد المومن طالب مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالدارالبيضاء–سطات، أول أمس بمركز التربية البيئية بالدارالبيضاء، المعرض العلمي للطاقة، الذي تنظمه جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض، تحت شعار:" الطاقة: لنأخذ مستقبلنا بأيدينا"، بحضور ممثلي لديك الداعمة للمعرض، والوكالة المغربية للنجاعة الطاقية، والمكتب الوطني للماء والكهرباء. في هذا السياق، أكد عبد المومن طالب مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدارالبيضاء-سطات، في تصريح ل"الصحراء المغربية"، أنهم سعداء للمشاركة في هذا المعرض الذي نظم من أجل تحسيس تلاميذ وتلميذات المؤسسات التعليمية لجهة الدارالبيضاء-سطات، بالإشكالات البيئة وبالمحافظة على الطاقة، وان منتوجات المؤسسات التعليمية المعروض بأروقة هذا الفضاء جد متميزة، إذ تعبر عن حس بيئي لدى التلميذات والتلاميذ وعلى مستوى عال من التأطير من طرف ومؤطريهم وأساتذتهم". وأضاف عبد المومن طالب، انه يغتنم هذه الفرصة لتنوي، بالمجهود الجماعي وبالمقاربة التشاركية، الذي تقوم به جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بالدار الدار البيضاء، بمشاركة مجموعة من الفاعلين والشركاء في الحقل البيئي بالجهة"، من جهة أخرى، أكد عبد الرحيم الكثيري، رئيس جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض، ان الهدف الأساسي من تنظيم هذا المعرض، يتمثل في دعم طموح المغرب لتعزيز مركزه كبلد رائد في مجال الطاقة المتجددة، وفي مواكبة المجهود الوطني في مجال الطاقات عموما والطاقات المتجددة خصوصا، لان بلدنا يراهان على تحديات تحقيق 50 في المئة من الطاقات المتجددة سنة 2030، وان لا ندخل طاقات ملوثة أو خطيرة، لدى يجب أن نقوي الطاقات المتجددة سيما ان بلدنا يعتبر متميزا في على الصعيد العالمي بمشاريعه الكبرى، التي جعلته يصنف ما بين الأوائل في الطاقة الريحية والطاقة الشمسية". للإشارة، يتكون معرض الطاقة من خمسة فضاءات يتمكن من خلالها الزوار من اكتشاف مختلف أنواع الطاقة، والاكتشافات العلمية والتكنولوجية التي يشهدها المجال.