يستأنف فريقا الرجاء البيضاوي ونهضة بركان، اليوم السبت، مغامراتهما الإفريقية ضمن منافسات كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، إذ تنتظرهما مواجهة صعبة خارج الديار، عندما يحل الأول ضيفا على نادي زاناكو الزامبي، فيما يلتقي الثاني بنادي جينراسيون فوت السنغالي، ضمن ذهاب الدور 32 مكرر. ووصل فريق نهضة بركان، أول أمس الخميس، إلى دكار، ببعثة تضم 32 فردا، يقودها عبد المجيد مضران، نائب رئيس الفريق، علما أن المدرب منير الجعواني سيستفيد من خدمات جميع اللاعبين. وأكد مضران أن إدارة فريقه هيأت كافة الظروف الملائمة من أجل عودة النهضة البركانية بنتيجة إيجابية من دكار، قائلا "لم أترك شيئا للصدفة، بعدما استفدنا من رحلتنا السابقة للسينغال"، مضيفا أن معنويات اللاعبين مرتفعة، وتحذوهم رغبة كبير لبلوغ دور المجموعات. من جانبه، أوضح المدرب منير الجعواني أن فريقه يملك كل الإمكانات لتحقيق نتيجة مشرفة وإيجابية في قلب السينغال، خاصة أن صفوف فريقه متكاملة. وشدد الجعواني، في تصريح إعلامي، على أهمية العودة بنتيجة إيجابية من ملعب "ليوبولد سيدار سانغور"، من أجل خوض مباراة الإياب أمام الجماهير البركانية بارتياح كبير. ويبحث نهضة بركان عن التأهل لأول مرة في تاريخه، إلى دور المجموعات في مسابقة كأس الكاف. من جهة أخرى، انتقلت بعثة فريق الرجاء البيضاوي إلى زامبيا، أول أمس الخميس، في ظروف جيدة، رغم مجموعة من الغيابات، في مقدمتها المدافع محمد أولحاج المصاب في المباراة السابقة أمام الفتح الرباطي. وانضاف أولحاج إلى قائمة تضم كلا من عمر بوطيب المصاب، وإسماعيل بلمعلم وعادل كروشي، غير المؤهلان للمشاركة في المسابقة القارية. وكانت لجنة التحكيم التابعة للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم عينت طاقم تحكيم من إثيوبيا لقيادة مباراة زاناكو الزامبي وضيفه الرجاء البيضاوي. ويتكون الثلاثي من باملاك تيسيما، بمساعدة تيميسيغين صامويل أطانغو، وكيندي مويي.