أطلقت شركة أورنج الدورة الثامنة لجائزة أورنج للمشاريع الاجتماعية في إفريقيا والشرق الأوسط، دورتها السابعة في المغرب، بعد تكريس استمرارية مبادرات هذه المقاولة في المساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد ودعم الابتكار التكنولوجي من خلال دعم المواهب الشابة. وتنظم جائزة أورنج للمشاريع الاجتماعية في إفريقيا والشرق الأوسط مند 2011 ، حيث تكافئ المشاريع المبتكرة المبنية على تكنولوجيات المعلومات والاتصالات، وتهدف إلى تحسين ظروف معيشة الناس في عدة مجالات مثل الصحة، التعليم أو الزراعة. بفوزهم بالدورات الأخيرة للمسابقة من بين أكتر من 1300 مشروع، يشكل المقاولون المغاربة العاملون في المجالات الاجتماعية اليوم مرجعا في هذه الجائزة. تخص هذه المسابقة المغاربة الذين يزيد عمرهم عن 21 سنة ولديهم مشروع أقل من ثلاث سنوات. وأفادت أورنج المغرب أن المهتمين بهذه المسابقة يمكنهم تقديم ملفهم من فاتح مارس إلى 31 ماي المقبل، على الموقع المخصص لذلك. جديد هذه الدورة السابعة من المسابقة يبدأ بمرحلة محلية، حيث ستختار لجنة من الخبراء المغاربة ثلاثة فائزين على المستوى الوطني، الذين سيحصلون على مساهمة مالية كدعم في تحقيق مشروعهم. بعد ذلك، ستتبع المرحلة الثانية الدولية، حيث سيتنافس كل من 51 فائزا من أفريقيا والشرق الأوسط على الجائزة الكبرى. بعد مداولة لجنة التحكيم، ستمنح الجائزة الكبرى للفائزين الثلاثة خلال سهرة «أفريكاكوم أواردز » المقرر إجراؤها في نونبر 2018 . وسيحصل الفائزون الدوليون، بالإضافة إلى الجوائز الوطنية على المبالغ التالية 10 آلاف أورو، 15 ألف أورو، و 25 ألف أورو، حسب نتائج المسابقة. وسيستفيدون أيضا من دعم مقدم من محترفين في إبداع وتمويل المشاريع الشابة. ويقول برونو ميتلينغ، نائب المدير العام لمجموعة أورنج المسؤول عن منطقة إفريقيا والشرق الأوسط «مع تسجيل 4700 مشروع في عام 2017 ، يوضح أهمية نجاح هذه المسابقة مع المقاولين الأفارقة ومن الشرق الأوسط ولا يحتاج لأي برهان. هذه الدورة، كل بلد من 21 بلدان التي نعمل فيه له الإمكانية لمكافأة 3 فائزين محليين، لتعزيز روح المقاولة للشركات الناشئة، بالإضافة إلى الفائزين في المنطقة كلها. هذا يؤكد طموحنا لكي نصبح الشريك الرئيسي للمشاريع المبتدئة مع تسليط الضوء على الابتكار ». تبين جائزة أورنج للمشاريعالاجتماعية في إفريقيا والشرق الأوسط إرادة قوية من أورنج في تحفيز المبادرات التي تضع التكنولوجيا لتلبية احتياجات الناس وأيضا لتعزيز علاقات مع المقاولين في المغرب.