عبر مدرب حسنية أكادير، ميغيل غاموندي، عن فرحته بعد فوز فريقه على حساب الراسينغ البيضاوي، ضمن الجولة 18 من البطولة الاحترافية لكرة القدم، وقال بهذا الخصوص "كنا في أمس الحاجة لهذا الفوز، للرفع من معنوياتنا والعودة إلى السكة الصحيحة، بعد تعثرنا في المباراة الأولى ضد شباب الحسيمة. ثم أيضا قبل مباراة بركان والتي ستكون صعبة"، مضيفا "أظن أن الهدف الأول سهل علينا المأمورية وأخرج اللاعبين من مرحلة الشك. أشكرهم على مجهوداتهم". وبخصوص مباراة يوم غد الأربعاء، أمام نهضة بركان، وهي مؤجلة عن الجولة 17، قال غاموندي "ليس لدينا الوقت الكافي للإعداد لها، بالإضافة إلى أننا فقدنا خدمات أيوب القاسمي. نهضة بركان فريق قوي وسيحاول تعويض نقاط المباراتين السابقتين. المباراة ستكون مفتوحة وسنحاول التركيز أكثر، فالبطولة مازالت طويلة وفارق النقاط ليس كبيرا، ولدينا امتياز استقبال فريقي الرجاء واتحاد طنجة هنا بأكادير". من جهته، تحدث الحارس عبد الرحمان الحواصلي عن عودة فريقه لحصد النتائج الجيدة، وقال "لا نعاني أي ضغط، فالضغط على الفرق التي لها إمكانيات، لو لم يكن هناك توقف للبطولة مدة 40 يوما لكان لنا حديث آخر، نلعب مباراة بمباراة، والأهم ألا نضيع نقاطا في ملعبنا، مازالت أمامنا 13 جولة". أما مساعد مدرب مدرب الراك، محمد شهيد فأرجع هزيمة فريقه إلى أخطاء اللاعبين، وقال "جئنا للبحث عن نتيجة إيجابية، تلقينا هدفين بسبب سوء تمركز اللاعبين داخل الملعب، الأول في الدقائق الأولى أفقدنا الثقة. وبعد الاستراحة قمنا بتغييرات وقلصنا النتيجة"، مضيفا "المجموعة التي دخلناها بها اليوم عرفت مشاركة أربع عناصر جديدة، ما زلنا ننتظر تأقلم الجميع، ولي اليقين أننا سنظهر بوجه مخالف في المباريات المقبلة". وكما كان متوقعا لم يضيع الفريق السوسي فرصة استقباله بملعبه وفاز على ضيفه البيضاوي بهدفين مقابل هدف واحد، في مباراة قادها الحكم عبد الرحيم اليعقوبي، وتابعها عزيز أخنوش صاحب مجموعة "أكوا" المحتضن الرئيسي لحسنية أكادير. للإشارة، وكما سبقت الإشارة إلى ذلك، تدخل رئيس حسنية أكادير، الحبيب سيدينو، لتسهيل عملية ولوج الجماهير السوسية للملعب، عكس ما كانت تشهده أبواب الملعب سابقاً، حيث اتضح جليا ارتفاع عدد المشجعين في المدرجات.