أجرى فريق طبي صباح يومه الأحد بالمركب الجراحي الرئيسي بمستشفى محمد الخامس بمكناس عملية جراحية لفائدة المرأة التي حاولت الانتحار بعد أن رمت بإبنيها من نافدة الشقة التي تسكنها بالطابق الثاني ببلدة ويسلان بمكناس. وقد مرت العملية الجراحية التي كللت بالنجاح واشرف عليها طاقم جراحي متكون من طبيبن في جراحة العظام والمفاصل وطبيب تخدير وانعاش ومجموعة من ممرضات والممرضين العاملين بالمركب الجراحي المذكور في ظروف جيدة ،حيث خضعت السيدة التي نجت بأعجوبة من الحادث المأساوي واصيبت بكسور متعددة على مستوى أطرافها السفلى "خضعت"لترميم جراحي لعضم الفخد ومقدمة الرجل ومؤخرة القدم . وشكر الدكتور الزويني،مدير المستشفى الإقليمي، كل العناصر المكونة للفريق الجراحي الذي قدم هده الخدمة بعدما استجاب لنداء الإدارة وحضر بجميع عناصره دون تردد خلال يوم عطلة، مشيدا بتضحياتهم وتفانيهم في أداء مهامهم النبيلة. وكانت بلدية ويسلان قرب مدينة مكناس قد اهتزت بعد عصريوم الجمعة الاخير على وقع حادث مفجع دهب ضحيته طفلين "إسراء"لا تتجاوز الستة أشهر، وصلت إلى المستشفى جثة هامدة وشقيقها ذو الأربع سنوات الذي فارق الحياة بالمستشفى ،رمتهما أمهما من نافدة الشقة التي تسكنها بالطابق الثاني بعمارة سكنية قرب مسجد الأنوار بويسلان ضواحي مكناس،قبل أن تلقي بنفسها من ذات النافدة . ولا زالت التحريات والأبحاث جارية لمعرفة الملابسات الحقيقية لدوافع إقدام هده الأم، البالغة من العمر 25 سنة، على محاولة الانتحار، على الرغم من ترجيح مصادر مطلعة أن يكون سببه الرئيسي هو معاناة الأم من مرض نفسي، بيمنا تقول مصادر أخرى إن الأمر له علاقة بصراع بين الزوجة وزوجها.