شهدت مدينة مكناس ثلاث عمليات انتحار في أقل من 24 ساعة، الأولى بجماعة ويسلان وتتعلق بتلميذة مسماة قيد حياتها أميمة، و ضعت حدا لحياتها عبر تناولها سم الفئران زوال يوم أول أمس الاثنين. وعلى الرغم من نقلها على وجه السرعة إلى مستشفى محمد الخامس لتلقي العلاج ،إلا أن الطاقم الطبي والتمريضي فشل في إنقاذ حياة الفتاة البالغة من العمر 16 سنة بفعل قوة سم الفئران والكمية التي تناولتها، فأسلمت الروح لباريها حوالي السادسة من مساء نفس اليوم. هذا، وسقطت أميمة أمام مدخل ثانوية الأمل الإعدادية التي كانت تتابع دراستها فيها، وعلى الرغم من تضارب الآراء حول أسباب انتحارها، فإن الجريدة تتحفظ في نشر ذلك إلى حين تشريح الجثة واستقاء معطيات رسمية للحادث المأساوي الذي اهتزت له ثانوية الأمل، ولم يمر بعد، على انتحار التلميذة المسماة قيد حياتها إكرام.ب والتي كانت تتابع دراستها بالسنة الثانية باكالوريا وقت كبير. والهالكة كانت تسمى قيد حياتها فاطمة الزهراء.ط ، تبلغ من العمر 15 سنة، لم يتسن للجريدة معرفة أسباب الانتحار بالنظر إلى الوضع الذي كان عليه والديها. هذا وتم فتح تحقيق للبحث في أسباب الحادث. أما الثالثة، فكانت صباح يوم أمس الثلاثاء حوالي 10 و30 د، حيث أقدم شخص على الانتحار باعتراضه القطار القادم من فاس والمتجه إلى مدينة طنجة، وذلك على مقربة من القنطرة الفاصلة بين جماعة ويسلانومكناس. ولم يعثر رجال الأمن على أي وثيقة بجيبه تدل على هويته، بعد جمع أشلائه ، ليتم نقله إلى مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس. هذا، وشهدت عاصمة المولى إسماعيل خلال أربعة أيام خلت ( الجمعة –الاثنين) أربع عمليات انتحار، الأولى لدركي سابق انتحر شنقا، والثانية لتلميذة ( 16 سنة) بإعدادية الأمل بويسلان توفيت بعد تناولها لسم الفئران ، والثالثة لمراهقة ( 15سنة) رمت نفسها من الطابق الثالث لعمارة بحي مرجان، أما الرابعة فكانت باعتراض شخص لقطار،كما أن سجينا بتولال 1 ينحدر من مدينة سلا عمد إلى وضع حد لحياته شنقا.