لقيت طفلة تبلغ من العمر ستة أشهر، وطفل في الرابعة من عمره، قبيل مغرب اليوم، مصرعهما بعد أن رمتهما أمهما من نافذة الشقة السكنية التي تقطنها الأسرة، والمتواجدة بالطابق الثالث قرب مسجد الأنوار بجماعة ويسلان ضواحي مكناس، فيما أصيبت هي بجروح خطيرة بعد أن أعقبت إقدامها على ارتكاب هذا الحادث برمي بنفسها من النافذة نفسها. وقال نبيل الزويني، مدير مستشفى محمد الخامس بمكناس، أن "المستشفى تلقى الطفلة جثة هامدة بعد أن توفيت في مكان الحادث، بينما دخل الطفل إلى المرفق الصحي في حالة جد حرجة"، مضيفا أنه "رغم التدخل الجراحي الذي أشرف عليه طاقم طبي لإنقاذ الطفل، فإن خطورة حالته عجلت بوفاته". وأكد مدير مستشفى محمد الخامس، في تصريح لهسبريس، أن أم الطفلين توجد في قسم العناية المركزة، مشيرا إلى أنها "أصيبت بعدة رضوض وكسور في مختلف أنحاء جسمها"، مبرزا أن حالتها مستقرة وإصابتها لا تشكل خطرا على حياتها، وهي تحت المراقبة، ونتمنى أن تتحسن حالتها وأن لا تكون هناك تطورات جانبية"، يضيف الزويني. وعلمت هسبريس أن الأم، والتي هي في الثلاثينيات من عمرها، كانت تعيش وحيدة رفقة ابنيها، نظرا لكون زوجها يقيم بمدينة بوعرفة التي يعمل بها في سلك الجندية.