أعلن محمد برقاوي، نائب رئيس الشؤون الطلابية ومدير مدرسة المهندسين بجامعة مونديابوليس الدارالبيضاء، أن احتضان هذه الأخيرة لإقصائيات لحاق السيارات الذكية المزمع تنظيمه، أبريل المقبل، بمعهد الأبحاث لفرونهوفر بألمانيا، يعتبر حدثا مهما، كونه ينظم لأول مرة بالمغرب وإفريقيا والعالم العربي. محمد برقاوي (ت: هشام الصديق) أضاف برقاوي في تصريح ل "المغربية" بمناسبة هذه الإقصايات التي شهدت أطوارها جامعة مونديابوليس، يوم الجمعة الماضي، أن هذه المسابقة تنظم بشراكة بين مونديابوليس وفريسكال أكاديمي، وهي شركة موتورولا سابقا، المتخصصة في الإلكترونيات البرمجة المعلوماتي المحمولة المراهن عليها في صناعة الطيران والسيارات، وتجمع طلبة مدارس المهندسين من المغرب، وتونس، والجزائر، موضحا أن المغرب يشارك بخمس مدارس، وأن المسابقة تتطلب تمكين هذه السيارات الذكية من خلال برمجتها، على خوض السباق في مضمار مغلقة دون تحكم عن بعد. وأوضح أن محطة ألمانيا ستكون آخر مرحلة تفصل المتبارين عن النهائيات العالمية لهذه المسابقة بسيول بكوريا الجنوبية نهاية غشت المقبل. وشهدت أطوار هذه الإقصائيات، تأهل فريق المدرسة الحسنية للأشغال العمومية للمرحلة ما قبل النهائيات للحاق السيارات الذكية المرتقب تنظيمه بألمانيا، التي تهم منطقة أوروبا الشرق الأوسط وإفريقيا. وفضلا عن "المدرسة الحسنية للأشغال العمومية" كان المغرب ممثلا في هذه الإقصائيات، الأولى من نوعها بالقارة السمراء والعالم العربي، بكل من "المدرسة الوطنية العليا للكهرباء والميكانيك"، و"مدرسة المحمدية للمهندسين"، و"المدرسة الوطنية العليا للمعلوميات وتحليل النظم"، و"مدرسة المهندسين بجامعة مونديابوليس"، إلى جانب المؤسستين التونسيتين "المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا بسوسة" و"المدرسة الوطنية للمهندسين بصفاقس". وتبقى هذه التظاهرة الرياضية العلمية، حسب المنظمين، فرصة سانحة للتباري سنويا بين نحو 23 ألف طالب مهندس على الصعيد العالمي، بهدف تطوير مهاراتهم العلمية في مجالي المعلوميات والإلكترونيك، خاصة البرمجة المعلوماتية المحمولة. وترمي هذه المسابقة النوعية إلى التحفيز على البحث والابتكار التكنولوجي بمختلف مدارس المهندسين التابعة لجامعة مونديابوليس، وفقا لبرنامجها "موندياتوجيه"، الذي يهدف إلى مواكبة وتتبع الطلبة، وتطوير مهاراتهم التطبيقية والنظرية، من أجل تنمية شخصيتهم والنجاح في حياتهم المهنية.