وقعت، أول أمس الثلاثاء، بالرباط، اتفاقية شراكة حول الشعبة الدولية والبكالوريا المغربية الدولية وعلى تصريح مشترك يروم دعم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا ونظام التبريز، وكذا على تصريح بالنوايا في ميدان التكوين المهني. وتهدف الاتفاقية الأولى، التي وقعها رشيد بن المختار، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، وفينسون بيلون، الوزير الفرنسي للتربية الوطنية إلى الاستفادة من الدعم التقني الفرنسي والخبرة الفرنسية في مجالات الهندسة البيداغوجية، وتكوين الأساتذة والتقويم والإشهاد، لدعم البكالوريا الدولية- شعبة فرنسية، التي أحدثت ابتداء من الموسم الدراسي 2014- 2013، بست مؤسسات تعليمية بالسلك الثانوي التأهيلي، في أفق تعميمها على مجموع النيابات الإقليمية، ابتداء من الموسم الدراسي 2015- 2014. وذكر بلاغ لوزارة التربية الوطنية أن التصريح المشترك الذي وقعه بن المختار ونظيره الفرنسي يتوخى تطوير الأقسام التحضيرية للمدارس العليا، وسلك التحضير للتبريز عبر التقييم المستمر للمناهج المعتمدة في هذا الإطار، من أجل مواكبة التطور الذي تعرفه برامج مباريات ولوج المدارس العليا الفرنسية للمهندسين والتجارة. كما يسعى إلى دعم إحداث إطار مفتشي الأقسام التحضيرية وتكوينهم، وإحداث سلك التحضير للتبريز بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين. وأضاف البلاغ، الذي توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن التصريح بالنوايا الذي وقعه كل من عبد العظيم الكروج، الوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، وفينسون بيلون، وزير التربية الوطنية الفرنسي، يتضمن دراسة إمكانية إحداث مراكز الامتياز للتكوين التقني، بهدف المساهمة في تكوين المكونين بالقطاعات الواعدة على مستوى التشغيل، ودراسة إمكانية تعبئة مساعدة تقنية فرنسية لإحداث شعب مهنية ذات طابع تقني، من خلال تجربة نموذجية لشبكة المهن تجمع بين الثانويات ومؤسسات التكوين المهني والمقاولات والمعاهد العليا للتكوين والمختبرات. كما يتضمن دراسة مماثلة من أجل توظيف مؤشرات الأداء والجودة، قصد تدعيم نظام الحكامة، في إطار وضع الاستراتيجية الوطنية الجديدة لتنمية التكوين المهني بالمغرب. يشار إلى أن مراسم حفل التوقيع حضرها سفير فرنسا بالمغرب، ومرافقو الوزير الفرنسي، والكتاب العامون لقطاع التربية الوطنية وقطاع التكوين المهني، إلى جانب بعض المديرين المركزيين. وكان الوزير الفرنسي زار، يوم الاثنين المنصرم، ثانوية ابن بطوطة التأهيلية بطنجة، رفقة نظيريه المغربيين، واستمع إلى تجربة إرساء البكالوريا الدولية بالمؤسسة، كما زار بعض الأقسام الدراسية لهذه الشعبة.