اختار عدد من نجوم الأغنية العربية قضاء مناسبة "عيد الحب"، التي تصادف يوم 14 فبراير، وسط جمهورهم بمختلف المدن المغربية. ويعانق مطرب الرومانسية اللبناني مروان خوري، جمهور مدينة مراكش في حفل فني ساهر، بعد أن أحيى، أمس الخميس، حفلا آخر بمدينة الدارالبيضاء. ومن المنتظر أن يقدم خوري أجمل أغانيه، التي تمايل عليها المغاربة في حفلات سابقة، ما يفسر الشعبية الكبيرة التي يحظى بها هذا النجم اللبناني بالمغرب. وأعرب خوري عن سعادته بالغناء في "بلد الحب والرومانسية"، وفي ليلة مميزة تمنح فرصة الاعتراف بالحب الذي يكنه لهذا البلد، مشيرا إلى أن سهم "كيوبيد" اخترق صدره منذ أول لحظة عانق فيها الجمهور المغربي. من جهة أخرى، يستعد خوري لوضع اللمسات الأخيرة على مجموعة من أغانيه الجديدة، المقرر طرحها في ألبومه الجديد "العد العكسي"، ويستعد حاليا لطرح غلاف الألبوم، بعد إعلان تعاونه مع شركة "يونيفرسال" العالمية لتوزيع الألبوم. بدورها، تستعد الفنانة الشابة سلمى رشيد، نجمة برنامج "عرب آيدول"، لإحياء حفل عيد الحب (الفالنتين) إلى جانب مجموعة من الفنانين، بمدينة تطوان. وأعلنت سلمى رشيد عن الحفل، من خلال صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، مشيرة إلى أنها ستحظى بتكريم لأول مرة بالمدينة المذكورة، خلال الحفل الساهر، الذي ستحييه وسُتمنح فيه العضوية الشرفية لجمعية "حنان" للطفل المعاق، في إطار مهمتها كسفيرة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. ولم يفوت "أمير الراي" الجزائري، الشاب مامي، فرصة "الفالنتين"، ليعبر عن عشقه الكبير للجمهور المغربي، الذي أصر على لقائه للمرة الثانية في مدينة الجديدة، في إطار حفل فني ساهر ينظمه المنتجع السياحي "مازاغان بيتش ريزورت" يوم غد السبت. ورغم أن "شمس الأغنية اللبنانية"، نجوى كرم، لن تشرق في ليلة عيد الحب بالمغرب، إلا أنها بعثت بتحية حب ورسالة عشق للجمهور المغربي، معلنة عن حفلها الفني الساهر، الذي ستحييه يوم 8 مارس المقبل، في اليوم العالمي للمرأة. واختيرت نجوى كرم لهذه المناسبة، كمثال على المرأة الإنسانة، والفنانة التي تعبر من خلال أعمالها الفنية عن بعض ما تعانيه النساء في العالم العربي، وتنقل بصوتها رسائل إلى الرأي العام للتعبير عن كل ما يشوب حياة النساء من معاناة أو نجاحات، وتخاطب العائلة وخصوصا الأم. وأهدت نجوى كرم للمغاربة والعرب، بمناسبة "عيد الحب"، أغنية بعنوان "دمي عم يغلي"، كتبت كلماتها بنفسها، مستلهمة ألحانها من الفولكلور البدوي، الذي يليق بصوتها القوي.