يستعد الفنان المغربي الشاب "كاديل" لإحياء حفل فني يوم فاتح دجنبر بالدارالبيضاء، بمناسبة اليوم العالمي لمحاربة السيدا. وعبر الشاب كاديل، المقيم بالديار الإيطالية، عن سعادته لإحياء هذا الحفل، الذي تنظمه الجمعية المغربية للسباب ضد السيدا، لأنه سيعانق جمهوره المغربي، الذي يعشق أغانيه. وضمن نشاطه الفني، أضاف كاديل، واسمه الحقيقي عادل، أنه سيحيي، أيضا، حفلا غنائيا يوم 6 دجنبر المقبل بالمدينة نفسها، بمناسبة إصدار شركة "ميديا طرب" لألبومها "نجوم البيضاء"، الذي يضم عدة مطربين شباب، ذوي مهارات وطاقات صوتية عالية. وعن اختياره كاديل اسما فنيا، قال في تصريح ل "المغربية"، إنه عندما كان صغيرا كان يجيب عندما يسأل عن اسمه ب كاديل، وظل هذا الاسم يتردد في وسطه العائلي وفي حييه، ليتخذه اسما فنيا. يشتغل كاديل في إيطاليا، التي سافر إليها في البداية بهدف إتمام دراسته، إلا أن شغفه بالموسيقى جعله يتجه للغناء، ضمن فرقة موسيقية، تتكون من ثمانية عناصر من جنسيات مختلفة، تتمثل في مصر، وتونس، وإيطاليا، ويغني لون الراي الموزع بموسيقى غربية. وأنجز كاديل، في شهر غشت الماضي، ألبوما غنائيا، يحمل عنوان "بلادي"، الذي يعالج جملة من المواضيع التي كان أبرزها "الهجرة" فضلا عن مواضيع أخرى مثل الحب والخيانة، ويضم سبعة أغاني وهي "بلادي"، و"الزين الغالي"، "مولات العقل"، و"الفالطة"، و"حبي أنت"، و"الليلة"، و"كلمة أديو". عن جديده الفني، يحضر كاديل لألبومه الثاني، إذ ستجمعه أغاني مع زوجته الإيطالية. عن بدايته الفنية، أكد عادل، وهو من مواليد 1980 في أحد أعرق الأحياء الشعبية بالدارالبيضاء، أنه كان يهوى الغناء والطرب منذ صغره، وبدأ محاولاته في وقت مبكر، حيث كان يقوم بالغناء في الحفلات، والمناسبات المدرسية مع زملائه في الدراسة، الذين لم يكونوا يخفون إعجابهم به في كل مرة يسمعونه فيها، وتواصل هذا الإعجاب، وتزايد حتى في الأنشطة، التي نظمت على مستوى الجامعات، المؤسسات الحرة ، ...وغيرها. بعدها قرر الهجرة إلى إيطاليا، حيث بدأ مسيرته في عالم الاحتراف الغنائي مع الفرقة المتعددة الأجناس، ومع مجموعات أخرى رغبة منه في تحقيق الأحسن، والوصول إلى النجومية التي حلم بها منذ نعومة أظافره. ويبقى الطابع الغالب على أغانيه هو إقاعات "الراي"، نظرا لتأثره بالفنانين الجزائريين أمثال الشاب خالد، والشاب حسني. وأحيى، أخيرا، حفلا ساهرا بالمغرب، بشراكة مع شركة "ميديا طرب" للتسجيلات والتوزيع الفني، هذا الحفل، الذي عرف تجاوبا كبيرا من قبل الجمهور المغربي الذواق العاشق للفن والفنانين.