قضت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش، مساء أول أمس الاثنين، بعشرين سنة سجنا نافذا، موزعة على أفراد شبكة مكونة من 10 أشخاص، ضمنهم خمس فتيات وثلاثة طلبة جامعيين، تتراوح أعمارهم بين 19 و24 سنة. وأدانت هيئة الحكم المتهم الرئيسي في القضية، المدعو زكرياء "ب"، بأربع سنوات ونصف السنة حبسا نافذا، وبثلاث سنوات ونصف السنة في حق كل من حمزة "ب"، وحليمة "ص"، وبسنتين حبسا نافذا في حق كل من فتاة تدعى نجوى، كما أدانت نجل طبيب بسنة حبسا نافذا. وتوبع المتهمون الموجودون رهن الاعتقال بسجن بولمهارز، بتهمة حيازة وترويج الكوكايين على المستهلكين بالملاهي الليلية والمدارس الخاصة. وقادت تحريات فرقة محاربة المخدرات بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية، بعد توصلها بخبر مفاده أن شخصين يتحدران من مدينة طنجة يعملان على ترويج المخدرات الصلبة، في زنقة يوغسلافيا بحي جيليز، إلى تفكيك شبكة تضم أبناء ميسورين، متخصصة في ترويج الكوكايين بالمدينة، مستغلين فتيات يلعبن دور الوسيطات ويتكلفن بجلب الزبناء الذين يترددون على الملاهي والمطاعم الفخمة بعاصمة النخيل. وكانت الغرفة نفسها قضت بثلاث سنوات حبسا نافذا في حق رصاص يدعى إسماعيل "أ" مزداد سنة 1987 بمراكش، بعد متابعته بتهمة حيازة وترويج لفافات الكوكايين بمبلغ 600 درهم للفافة الواحدة، بإرشادات من مشغله الموجود بالسجن المحلي بالصويرة عبر الهاتف. كما سبق لعناصر فرقة محاربة المخدرات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن مراكش أن فككت شبكة مختصة في ترويج الكوكايين على المستهلكين بالمدينة، بعد إيقاف شخص بحي جيليز، بحوزته لفافات بلاستيكية تحتوي على حوالي 40 غراما من الكوكايين، كان يعتزم بيعها لزبنائه بالملاهي الليلية والمطاعم الراقية، وشريكه في العملية، الذي يحمل الجنسية النيجيرية، واعتقل في حي المسيرة، وبحوزته حوالي 50 غراما من الكوكايين عبارة عن لفافات بلاستيكية.