اختتمت مساء اليوم الأحد ببرلين فعاليات النسخة ال79 للمعرض الدولي (الأسبوع الأخضر) للأغذية والزراعة والحدائق الذي شارك فيه المغرب إلى جانب 60 دولة من مختلف مناطق العالم. وقد تميزت مشاركة المغرب في هذا الموعد الاقتصادي السنوي ، بعدد من الأنشطة التي عرفت بالمنتجات المحلية المغربية عبر جناح امتد على 350 متر مربع توسطته نافورة على الطراز المغربي، وصمم على شكل قيسارية للمدينة العتيقة خصصت ل15 مقاولة وتعاونية فلاحية من مختلف مناطق المملكة، مما جعله يحظى باهتمام الزوار والمهنيين. وقد شكل المعرض، الذي شارك فيه المغرب للمرة الثالثة على التوالي، مناسبة للعارضين المغاربة لعقد عدد من الشراكات التجارية لتوسيع مجال تسويق منتوجهم خاصة مع فاعلين تجاريين ألمان، وفرصة للترويج أكثر لهذه المنتجات الوطنية لدى أسواق من مختلف دول العالم. وشملت هذه المنتجات المعروضة الزعفران، وزيت الزيتون ومشتقاته، وزيت الأركان ومشتقاته، وزيت الصبار ومشتقاته، إضافة إلى التمور، والتين المجفف، والخوخ المجفف، والفلفل الحار بشتى أنواعه، والعسل ، وعطر الورد، والكسكس. ومما زاد من تألق الجناح المغربي الأنشطة الموازية التي تمت برمجتها على امتداد فترة المعرض ، من خلال تنظيم مسابقات لفائدة الزوار خاصة في تذوق المنتجات المغربية، ووضع عربة لتوزيع عصير البرتقال المغربي، وفتح مطعم قدم مجموعة من الأطباق من فن الطبخ المغربي الأصيل، شهد إقبالا جماهيريا كبيرا سواء من قبل الزوار العاديين أو المهنيين أو حتى العارضين ، إضافة إلى كؤوس الشاي المغربي المحضر بالطريقة التقليدية. كما شهد الجناح المغربي، الذي أشرفت عليه المؤسسة المستقلة لمراقبة وتنسيق الصادرات، النقش بالحناء، وفقرات موسيقية أحيتها إحدى فرق عيساوة بألمانيا، ساهمت في استقطاب عدد كبير من زوار المعرض.