افتتح عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري، يوم الجمعة المنصرم، الجناح المغربي بالمعرض الدولي (الأسبوع الأخضر) ببرلين للأغذية والزراعة والبستنة في دورته ال79، والذي تشارك فيه عدة تعاونيات فلاحية تنتمي إلى مختلف جهات المملكة. وقام أخنوش، رفقة سفير المملكة ببرلين، عمر زنيبر، بزيارة للأروقة التي تؤثث الجناح المغربي، حيث تعرض المنتوجات المحلية المغربية ك»الزعفران» و»زيت أركان» والمواد المستخرجة منها و»زيت الزيتون» و»الصبار ومشتقاته» و»البرقوق المجفف» و»التمور» وعدد من «أنواع الكسكس» و»الزهور العطرية ومشتقاتها» و»التين المجفف» و»الكبار» و»الفلفل» إضافة إلى «العسل». ويمتد الجناح المغربي في هذا المعرض، الذي تشارك فيه المملكة للمرة الثالثة على التوالي، على مساحة 350 مترا مربعا، بتصميم مستوحى من العمارة المغربية الأصيلة على شكل مدينة عتيقة بتفاصيلها الدقيقة، تتوسطها نافورة من الطراز المغربي، وذلك لجعل الزائر يعيش لحظات متميزة في أجواء الثقافة المغربية المتعددة الألوان. وقد تميز افتتاح الجناح المغربي، الذي حج إليه عدد كبير من المسؤولين والزوار من مختلف الدول، بتقديم وصلات من موسيقى إحدى فرق عيساوة. ويسعى المنظمون المغاربة، من خلال هذه المشاركة، إلى إبراز فن العيش بالمملكة، من خلال تقديم أطباق متنوعة من المطبخ المغربي للزوار الألمان والأجانب، إضافة إلى حلويات متنوعة من صنع مغربي أصيل بجودة عالية، مصحوبة بكؤوس الشاي المنعنع المعد والمقدم بالطريقة التقليدية، فضلا عن تقديم وعرض أهم المنتوجات الفلاحية المغربية. كما يتوخون التأثير إيجابيا على صادرات المنتجات المحلية المغربية التي سيتم التعريف بأصنافها أكثر لدى المهنيين والمهتمين بالمجال الفلاحي، والبحث عن فرص جديدة لها في الأسواق العالمية. وتجدر الإشارة إلى أن حفل الافتتاح الرسمي لهذا الموعد السنوي، الذي سيتواصل إلى غاية 26 يناير الجاري، والذي تشارك فيه أزيد من ستين دولة، أقيم خلال الأسبوع المنصرم وحضره وزراء الفلاحة بعدد من الدول المشاركة، من بينهم أخنوش، إضافة إلى شخصيات ألمانية وأجنبية. ويتوقع المنظمون أن تعرف هذه الدورة، التي تسلط الضوء، هذه السنة، على أحدث التطورات على صعيد المنتجات الغذائية المحلية والقضايا الدولية المتعلقة بالسياسة الزراعية، أكثر من 420 ألف زائر وأزيد من 1600 عارض ينتمون إلى القارات الخمس.