علمت "المغربية"، من مصادر مطلعة، أن عددا من نجوم الدوري الإسباني، ضمنهم نجم النادي الملكي ريال مدريد، كريستيانو رونالدو، وزميله في النادي، كريم بنزيمة، اختاروا مدينة مراكش لتوديع السنة الميلادية. وكانت "المغربية" أشارت إلى أن من بين نجوم ومشاهير العالم في الرياضة والسياسة والسينما، الذين فضلوا مدينة مراكش للاحتفال برأس السنة الميلادية، الرئيس الفرنسي السابق، نيكولا ساركوزي وزوجته، ونجم فريق برشلونة المهاجم الأرجنتيني ميسي، الذي سيحل رفقة زوجته بأحد الرياضات في حي القصبة بالمدينة العتيقة، والنجم المغربي جمال الدبوز وزوجته، ونجم باريس سان جيرمان والمنتخب الفرنسي بليس ماتويدي، وزميله في الفريق كريستوف جالي، ومهاجم أولمبيك مارسيليا بيير جينياك، فضلا عن أمراء ومشاهير عالميين، لا يكشف عن أسمائهم لأن زياراتهم تتسم بالخصوصية. وحسب مصدر أمني، فإن ولاية أمن مراكش قررت اتخاذ إجراءات مؤقتة لتنظيم حركة السير والجولان بالمدينة، خلال الاحتفالات برأس السنة الميلادية، خصوصا بالشوارع الكبرى، من قبيل شوارع محمد السادس، ومحمد الخامس، وعبد الكريم الخطابي، وساحة جامع الفنا والأزقة المؤدية إليها. وأصبحت عدد من الشركات المتخصصة في مجال الحراسة الأمنية، التي اعتادت حراسة الشخصيات العالمية في الفن والسياسة والمال والأعمال وعدد من نجوم السينما في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، تتوفر على فرق خاصة لحراسة الشخصيات ومشاهير العالم بطريقة احترافية من طرف مؤطرين فرنسيين متخصصين، لتأمين تحركات الشخصيات العالمية، وحرصت على توفير أحدث الألبسة والأجهزة المعمول بها في مجال الحراسة، مستفيدة من خبرة الشركات الدولية. ويواكب التوافد المكثف للعديد من مشاهير ونجوم العالم وبعض قادة البلدان الأوروبية والعربية، وعدد من الأمراء الخليجيين، على مدينة مراكش للاحتفال بنهاية السنة الميلادية، اتخاذ السلطات كافة الإجراءات الأمنية الكفيلة بحضورهم واستضافتهم في أحسن الأحوال وأفضل الظروف. ورفعت ولاية أمن مراكش حالة التأهب الأمني أسبوعين قبل احتفالات نهاية السنة، ضمانا لأمن المواطنين المغاربة وضيوف المدينة، تحسبا لكل ما من شأنه تعكير صفو الاحتفالات. وتحركت مختلف الأجهزة الأمنية، ووجهت تعليمات لعناصرها من أجل تعزيز وتكثيف مراقبتها لعدد من المركبات السياحية والفنادق الكبرى والملاهي الليلية، التي ستشهد إقبالا كبيرا من قبل زبناء محليين وأجانب خلال احتفالات نهاية السنة، ومختلف المناطق السياحية والشوارع الرئيسية بالمدينة. وتوصلت مختلف العناصر الأمنية بتعليمات لتشديد الرقابة على الكنيسة المسيحية بحي جيليز والفنادق المصنفة المعروفة بتوافد السياح خلال هده الفترة، في حين قررت ولاية الأمن إضافة دوريات أمنية تضم مفتشي شرطة بالزي المدني تجوب الشوارع الرئيسية المؤدية إلى المناطق السياحية، إلى غاية إنهاء الاحتفالات بحلول السنة الميلادية الجديدة.