علمت "المغربية" أن وزير السكنى وسياسة المدينة، نبيل بنعبد الله، عقد، أول أمس الثلاثاء، لقاء تشاوريا مع الفدرالية الوطنية للمنعشين العقاريين حول سبل تفعيل برنامج السكن الموجه للطبقة المتوسطة وتراهن عليه الوزارة ومجموعة العمران على هذا النوع من السكن من خلال اتفاقية شراكة وقعت أخيرا، لإنشاء 3680 وحدة للفئات المتوسطة بمختلف جهات البلاد، نهاية 2014. وكان هذا اللقاء، الذي حضره رئيس الفدرالية الوطنية للمنعشين العقاريين، ووفد من المنعشين العقاريين، حسب بلاغ لوزارة السكنى وسياسة المدينة، مناسبة لإبراز أهمية ومردودية الاستثمار في مجال السكن المخصص للطبقة المتوسطة. وتطرق الطرفان خلال هذا الاجتماع، إلى مختلف الآليات الكفيلة بإعطاء دفعة قوية لإنجاز هذا المنتوج. وأفاد البلاغ أن الفدرالية الوطنية للمنعشين العقاريين عبرت عن استعدادها لمصاحبة السياسة العمومية في السكن، وانخراطها الفعلي في برنامج السكن الموجه للطبقة المتوسطة. وبالمقابل، التزمت وزارة السكنى باتخاذ التدابير اللازمة لدعم الاستثمار في هذا المنتوج، عن طريق مصاحبة الفاعلين في تحديد العقار المناسب. وأفاد البلاغ أنه، من أجل إنجاز 20 ألف وحدة سكنية في أفق سنة 2016، سيجري خلال يناير المقبل، إعداد جدول زمني بخصوص التدابير المصاحبة الواجب اعتمادها من أجل تيسير إنجاز هذا البرنامج، إذ يرتقب تسليم أولى وحدات منتوج سكن الطبقة المتوسطة بين 2015 و2016. وأوضح البلاغ أن هذا اللقاء يأتي تفعيلا لتوجهات البرنامج الحكومي في ميدان السكن، التي تهدف إلى خفض العجز السكني إلى ما يقارب 50 في المائة في أفق سنة 2016، مبرزا أن الوزارة تبحث جميع الإجراءات والتدابير الممكنة لتكثيف وتنويع العرض السكني.