سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير مولاي رشيد يدعو لعيش 'اللحظة الرائعة التي تجمعنا في مراكش حيث تصبح السينما لغتنا الموحدة' صاحب السمو الملكي في كلمته الافتتاحية تقديما للمهرجان الدولي للفيلم
وجه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، رئيس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش الدعوة إلى جمهور المهرجان في دورته 13 لعيش "اللحظة الرائعة التي تجمعنا، حيث تصبح السينما لغتنا الموحدة وحاملة لبشائر الأمل والإخاء". وقال صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، إن الدورة 13 من المهرجان تؤكد على القيم التي كانت وراء إحداث هذا الحدث السينمائي السنوي، الذي يخصص للفن السابع أفضل تكريم. وأكد صاحب السمو الملكي، في كلمته الافتتاحية تقديما للمهرجان، أن مبدأ الكونية حاضر بقوة، من خلال استعادة لبعض أفلام السينما الإسكندنافية، التي سيجري الغوص من خلالها في روعة أعمال خالدة من نتاج مخيلة مبدعي شمال أوروبا، كما تسجل المواهب الخلاقة والمتنوعة المشكلة للجنة تحكيم هذه السنة، التي يرأسها مارتن سكورسيزي، حضورها كشاهد على الرؤية المتبصرة والانفتاح الدولي للمهرجان بمراكش. وأبرز الأمير مولاي رشيد أهمية دروس السينما، التي سيقدمها كل من عباس كياروستامي وجيمس كراي، ونيكولاس ويندينك ريفن، وبرونو ديمون، والفيلسوف الفرنسي ريجيس دوبري، التي ستمنح لعشاق السينما فرصةَ مشاطرةِ مخرجين عالميين فكرهم وإبداعاتِهم السينمائية. وأشار صاحب السمو الملكي إلى أفلام المسابقة الرسمية، التي سترحل إلى أبعد الحدود، من خلال الحساسيات والوقائع التي تجعل من السينما فنا كونيا، هدفه التواصل وفهم الآخر، موضحا سموه أن المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، الذي سيضيء مدينة مراكش على مدى تسعة أيام، سيكون في خدمة جيل الشباب، من خلال منح الطلبة المخرجين فضاء لعرض أولى أفلامهم القصيرة، في إطار مسابقة "سينما المدارس"، ويشمل أعدادا من المكفوفين وضعاف البصر، بمنحهم فرصة الاستمتاع بجمال وسحر السينما، للسنة الخامسة على التوالي، عن طريق تقنية الوصف السمعي.