قال الأمير مولاي رشيد ان الدورة 13 من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش٫ تأتي لتؤكد بما لا يدع مجالا للشك، على القيم التي كانت وراء إحداث هذا الحدث السينمائي السنوي، الذي يخصص للفن السابع أفضل تكريم. واكد رئيس مؤسسة المهرجان في افتتاحية الدورة٫ التي ستنطلق يوم 29 من الشهر الجاري: (ان فمبدأ الكونية حاضر بقوة، من خلال استعادةٍ لبعض أفلام السينما الإسكندنافية، والتي سنغوص من خلالها في روعة أعمالٍ خالدةٍ من نِتاج مُخيلة مبدعي شمال أوروبا. تماما كما تُسجل المواهب الخلاقة والمتنوعة المشكِّلة للجنة تحكيم هذه السنة، والتي يرأسها مارتن سكورسيزي، حضورَها كشاهدٍ على الرؤية المتبصرة و الانفتاح الدولي لمهرجاننا). كما ابرز الامير اهمية دروس السينما التي سيقدمها كل من عباس كياروستامي و جيمس كراي و نيكولاس ويندينك ريفن و برونو ديمون، والفيلسوف ريجيس دوبري. واشار الامير مولاي رشيد إلى استمرار المسابقة المخصصة لتلاميذ المدارس السينمائية٫ وكذلك العروض الخاصة الموجهة لذوي الإحتياجات الخاصة وختم الأمير كلمته بالقول: (لِنعش إذن معا هذه اللحظة الرائعة التي تجمعُنا في مراكش، حيث تصبح السينما لغتنا الموحِّدة، وحاملةَ بشائر الأمل والإخاء.)